يصادف اليـوم الاثنين 12 يوليو ، عيد ميلاد الفنان الراحل أمين الهنيدي الذى يعتبر مـن اهم نجوم المسرح والسينما. مـن مواقفه البسيطة وحركاته الطبيعية حتـى أستطيع بسهولة إسعاد جمهوره.
عشق الهنيدي الفن منذ الصغر واعتاد تقليد الفنانين وخاصة مونولوجات الفنان إسماعيل ياسين ، فاكتشفت عائلته موهبته منذ الصغر ، وبعد إنهاء المرحله الإعدادية التحق بمدرسة الفنون وشارك فى التمثيل. كان النادي هناك ، لكنه غادر للذهاب الي كلية الحقوق ثم التربية البدنية للحصول على شهادته ، والحنيدي مدرس تربية بدنية وأحب المجال حتـى تمت ترقيته بسرعة.
لكنه لم ينس أبدًا حبه للتمثيل ، ولهذا انضم أولاً الي فرقة نجيب الريحاني ، ثم سافر الي السودان ، حيـث التقى بالفنان أبو اللمة ، وشكلوا فرقة مسرحية فى الخرطوم ، ثم انضموا الي فرقة تحية. . تحولت مجموعه كاريوكا ومسرحه التلفزيوني مـن المسرح التلفزيوني الي تقديم العديد مـن الأعمال السينمائية ، وحقق الحنيدي نجاحات عديدة اثناء مسيرته الفنية.
لكن رغم أنه كان يحب الضحك ومحاولة إرضاء مـن حوله ، إلا أنه شعر دائمًا ان موته قريب وأنه سيموت فى سن مبكرة ، واستشار العديد مـن الأطباء الذين أكدوا له أنه بصحة جيدة ولا يعاني. مـن اى مرض ، لكن الهوس ما زال يعاني منه ، فاقترح عليه أحد الأصدقاء الذهاب الي العراف ، وبالفعل ذهب وأخبره بكل مشاعره ، بينما المفاجأة أنه تأكد مـن مشاعره ولم تكن ايضا. لم يمض وقت طويل على تشخيص الهنيدي بسرطان المعدة وتوفي بالفعل بسببه ، لكن اثناء مدة المرض أصيب بالاكتئاب وتوقف عَنْ التمثيل ولم يعد يعاني مـن المرض. المال حتـى وفاته أو بعده ، لم تستطع عائلته دفع رسوم المستشفى ، مما أدى الي مصادرة المستشفى جثته ، لذلك جمع أصدقاؤه 2000 جنيه إسترليني ودفعوها الي المستشفى.
رحم الله الفنان الراحل أمين الحنيدي الذى أثرى حياته الفنية بالعديد مـن الأعمال التى مازالت تجلب البسمة على وجوهنا.
