اعلن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، اليـوم الاثنين فى لاهاي، إنه سيتنحى عَنْ العمل السياسي ولن يترشح لخوض الانتخابات الجديدة المقررة بعد انهيار حكومته الائتلافية.
جدير بالذكر ان حكومة روته الرابعة تتولى السلطة منذ بداية عَامٌ .2022 وقد شغل روته الذى ينتمي الي “حزب الجمهور مـن اجل الحرية والديمقراطية” الليبرالي المحافظ منصب رئيس الوزراء منذ ما يقرب مـن 13 عاما.
انهيار الائتلاف الحكومي
وكان الائتلاف المكون مـن أربعة أحزاب، انهار مساءا يـوم الجمعة الماضي بسـبب خلاف بشأن سياسة الهجرة.
بينما نقطه الخلاف التى أدت الي تفكك الحكومة اثناء اجتماع حل الأزمة، تتمثل فى القيود المفروضة على لم شمل أسر اللاجئين الموجودين فى البلاد بالفعل، وهو ما كان قد طالب به حزب الجمهور مـن اجل الحرية والديمقراطية اليميني الذى يرأسه روته.
بينما هذه المطالب مبالغ فيها بالنسبة للأحزاب الاخرى. وتعاني هولندا مـن أزمة لجوء محلية الصنع فى الأساس.
وقالت السلطات إن نحو 47 ألف شخص طلبوا اللجوء هناك العام الماضي ، وليس هذا رقما مرتفعا بشكل استثنائي.
وفي 2015، جاء الي الرقم حوالى 60 ألف شخص للجوء هناك.