1/3/2024–|آخر تحديث: 1/3/202401:52 ص (“توقيت” مكة المكرمه)
اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الخميس إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية فى قطاع غزة، داعيا العالم الي وضع حد لانتهاكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بيترو -فى منشور على منصه “إكس”- إن “نتنياهو قتل أكثر مـن 100 فلسطيني كانوا يعملون فقط للحصول على طعام، هذا هو ما تعرف بالإبادة الجماعية، ويذكرنا بالمحرقة حتـى لو كانـت القوى العالميه غير راغبة بالاعتراف بذلك”.
وتأتي تصريحـات الرئيس الكولومبي فى إشارة لما سميت “مجزرة الطحين” التى قتل فيها جيش الاحتلال الامس الخميس أكثر مـن 100 فلسطيني وأصاب أكثر مـن 800 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة.
وأضاف بيترو “على العالم ان يضع حدا” لانتهاكات نتنياهو، معلنا تعليق بلاده كل عمليات شراء الأسلحة مـن إسرائيل.
وكان بيترو صرح فى نوفمبر/تشرين الثانى الماضي استدعاء سفير بلده لدى إسرائيل للتشاور احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين فى غزة.
على خطى البرازيل
وجاءت تصريحـات الرئيس الكولومبي أياما بعد ان جدّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة، بعدما أثار أزمة دبلوماسية بسـبب مقارنته العدوان على القطاع بـ”المحرقة اليهودية”.
وقال دا سيلفا -اثناء فعالية فى ريو دي جانيرو يـوم 23 فبراير/شباط الماضي- “هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف مـن الأطفال القتلى، وآلاف مـن المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال فى المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هى الإبادة الجماعية؟”.
كَمَا استدعى دا سيلفا سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور ردا على هجـوم “رأس الحربة” تل أبيب عليه على خلفية تصريحاته بشأن الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتشن إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى، التى نفذتها المقاومة الفلسطينية فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي ردا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف مـن الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وتسببت فى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
