الاخبار العربية والعالمية

ردًا على انتهاكات موسكو.. أمريكا توقف تزويد روسيا ببيانات عَنْ الأسلحة النووية

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستتوقف عَنْ إمداد روسيا ببعض البيانات المطلوبة بموجب معاهدة ستارت الجديدة للحد مـن الأسلحة النووية اعتبارًا مـن الامس الخميس، بما فى ذلك تلك الخاصة بمواقع الصواريخ والقاذفات، للرد على “انتهاكات موسكو المستمرة” للمعاهدة.

وذكرت وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، ان الولايات المتحدة ستتوقف أيضًا عَنْ تزويد روسيا بمعلومات عَنْ عمليات الاعلان الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات والصواريخ التى تُطلق مـن الغواصات.

بنود معاهدة ستارت الجديدة

تحدد معاهدة ستارت الجديدة التى وقعها الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف فى عَامٌ 2010، عَدَّدَ الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التى يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا معًا 90% مـن الأسلحة النووية فى العالم.

وفقًا لشرح المعاهدة التى كتبها برلمان الاتحاد الأوروبي “تُحسب الرؤوس الحربية على أنها منشورة إذا جرى تحميلها على صاروخ ثم نشره”.

وبموجب الاتفاق، تلتزم موسكو وواشنطن بنشر ما لا يزيد على 1550 رأسًا نوويًا استراتيجيًا، و700 صاروخ طويل المدى وقاذفات قنابل.

ويمكن لكل جانب إجراء ما يصل الي 18 عملية تفتيش لمواقع الأسلحة النووية الاستراتيجية كل عَامٌ للتأكد مـن ان الطرف الآخر لم ينتهك حدود المعاهدة.

دخلت المعاهدة حيّز التنفيذ فى عَامٌ 2011، وجرى تمديدها فى عَامٌ 2021 لمدة 5 اعوام أخرى بعد ان تولّى جو بايدن منصبه.

جرى تعليق عمليات التفتيش بموجب الاتفاقية فى مارس 2020 بسـبب جائحة كورونـا، وكان مـن المحدد إجراء محادثات بين موسكو وواشنطن بشأن استئناف عمليات التفتيش فى نوفمبر مـن العام الماضي فى مصر، لكن روسيا أرجأتها، ولم يحدد اى مـن الجانبين موعدًا جديدًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى