اعلن السكان فى الخرطوم، إن الضربات الجوية والنيران المضادة للطائرات هزت أجزاء مـن العاصمة السودانية يـوم الأربعاء، على الرغم مـن إعلان كل مـن الفصيلين العسكريين المتحاربين منذ منتصف أبريل هدنة بمناسبة عيد الأضحى.
وأدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعـم السريع الي أزمة إنسانية كبيرة، وشردت نحو 2.8 مليون شخص، فر منهم ما يقرب مـن 650 ألفًا الي البلدان المجاورة.
اخبار متعلقة
اشتباكات عنيفة وأعمال نهب
شهدت المدن الثلاث التى تشكل العاصمة، الخرطوم وبحري وأم درمان، اشتباكات عنيفة وأعمال نهب، كَمَا أدى الصراع أيضًا الي عودة أعمال قتل بدوافع عرقية فى إقليم دارفور غرب البلاد.
وذكر سكان وتقارير إخبارية، ان القتال احتدم فى أم درمان بعد ظهر الأربعاء. وقالت هيئة محامي دارفور، وهي جماعة ناشطة تراقب الصراع، إن قوات الدعـم السريع نفذت هجمات فى منطقه منواشي بولاية جنوب دارفور مرتين فى الأيام الخمسة الماضية.
وحثت بعثه الأمم المتحدة فى السودان الطرفين على الالتزام بالهدنة التى أعلناها.
قائد قوات الدعـم السريع يعلن عَنْ هدنة مـن طرف واحد فى #السودان اعتبارا مـن الغد وخلال العيد#اليـوم pic.twitter.com/8jEx4NmVj3— صحيفة اليـوم (@alyaum) June 26, 2023
وقالت البعثة فى بيـان، إن قوات الدعـم السريع والميليشيات المتحالفة معها ظلت مسؤولة عَنْ أعمال العنف والاغتصاب والنهب فى المناطق التى تسيطر عليها، وعن العنف لدوافع عرقية فى دارفور، بينما اثناء الجيش مسؤولا عَنْ الهجمات والقصف الجوي على المناطق السكنية.
وقال البيان: “يجب تذكير هذين الطرفين بأن العالم يراقب، وسيسعى الي المحاسبة عَنْ الجرائم التى ارتكبت فى وقت الحرب”.
واندلع الصراع وسـط خلافات حول السلطات التى سيحتفظ الطرفان بها بموجب خطة مدعومة دوليًا للانتقال الي الحكـم المدني.