رفض الإفراج عَنْ رئيس الاتحاد التونسي لكرة القـدم
رفضت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف التونسية، إخلاء سبيل رئيس الرابطه التونسية لكرة القـدم، وديع الجريء، وفق ما أوردت بث أرابيسك تونس.
وأوضح المقال ان غرفه الاتهام قررت إعادة ملفات القضية امام المجرم الي قاضي التحقيق المكلف بالتحقيق لعدم كفاية الأدلة.
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية التونسية حكما بالسجن فى حق وديع الجري فى قضية ترتبط بشكوى مرفوعة ضده جاء الى وزارة الشباب والرياضة.
وذلك قبل ان يقرر قاضي التحقيق إصدار قرار بحفظ التحقيق وإحالة وديع الجري على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف التونسية.
وفي نوفمبر الماضي، اعلن شكري حمدة، الناطق الرسمى باسم وزارة الشباب والرياضة التونسية، إن السلطات اعتقلت وديع الجريء، رئيس الجامعة التونسية لكرة القـدم، على خلفية الفساد دَاخِلٌ اتحاد كرة القـدم.
وأوضح وقتها فى تصريحـات لإذاعة موزاييك التونسية، ان توقيف المتهور جاء على خلفية شكوى قدمت ضده جاء الى وزارة الشباب والرياضة بخصوص العقد الذى يربط الاتحاد بالمدير الفنى السابق لمنتخبات الشباب التونسي الصغير زويتة.
وأوضح حمدة ان العقد مخالف للقانون، حيـث ان تعيين المدير الفنى للاتحاد التونسي لكرة القـدم يجب ان يتم بموافقة وزارة الشباب والرياضة ويخضع للمحاصصة على شكل إعانة وليس إعانة. الراتب الشهري، كَمَا يقتضي القانون، وهو ما لم يحدث فى هذه الحالة ويعتبر خطأ للقانون.
وأوضح الناطق الرسمى باسم وزارة الشباب والرياضة التونسية ان القضية ترتبط بشبهات فساد مالي دَاخِلٌ الاتحاد التونسي لكرة القـدم.
وتشير اخبار تونسية الي ان السلطات القضائية احتجزت الجريد الي اثناء مثوله امام المحكمة والاستماع الي التهم الموجهة إليه.
وأضاف ان تدقيق العقود أدى الي الاعلان عَنْ شبهات فساد إداري ومالي فى إبرام عـقد الصغير زويتا.
جدير بالذكر ان الحالي يتولى رئاسة الجامعة التونسية لكرة القـدم منذ عَامٌ 2012.
وخلص شكري حمدة الي ان وزارة الشباب والرياضة التونسية تلاحق بعض الاتحادات الرياضية المتورطة فى قضايا مماثلة.
