أعلنت روسيا، الأربعاء، ان دفاعاتها الجوية أسقطت 3 مسيّرات أوكرانية فوق منطقه كالوغا جنوب غرب موسكو، فى أحدث هجـوم “رأس الحربة” مـن هذا النوع يعمل مناطق مجاورة للعاصمة.
وأوضحت وزارة الدفـاع الروسية عبر تليغرام أنها أحبطت قرابة الساعة الخامسه فجرا (02,00 “توقيت” غرينتش) محاولة هجـوم “رأس الحربة” أوكراني عبر “ثلاث مركبات جوية مـن دون طيّار فى منطقه كالوغا”.
وأكدت ان “كل المسيّرات تم رصدها وتدميرها فى الوقت اللازم عبر أنظمة الدفـاع الجوي”، مشيرة الي ان الحادث لم يؤد الي سقوط قتلى أو جرحى.
وأكد الحاكم المحلي فلاديسلاف شابشا عبر تليغرام، ان المسيّرات تم إسقاطها “فى جنوب منطقه” كالوغا الواقعة على مسافة نحو 200 كلم جنوب غرب موسكو.
وتزايدت فى الأسابيع الماضية الهجمات بالمسيّرات التى تستهدف الأراضي الروسية أو مناطق تسيطر عليها موسكو، خصوصا تلك التى تستهدف العاصمة.
وهي المرة الخامسه على الأقل التى تعلن فيها روسيا إسقاط مسيّرات فى كالوغا، بعد هجمات مماثلة فى الثالث مـن آب/أغسطس والسابع منها، إضافة الى يومي الخميس والسبت الماضيين.
بينما وزارة الدفـاع والسلطات المحليه أعلنت فى 3 آب/أغسطس إسقاط 7 مسيّرات فوق كالوغا، مؤكدة ان الهجوم لم يتسبب بسقوط ضحايا.
وفي أواخر تموز/يوليو ومطلع الشهر الحالي، تم إسقاط مسيّرات أخرى فوق حي الأعمال فى غرب موسكو. وأدى الهجوم لتضرّر برج تجاري فى حي موسكو سيتي.
كَمَا أعلنت روسيا فى أيار/مايو اسقاط مسيّرتين كانتا تستهدفان الكرملين.
هذا وأعلن مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، ان كييف لن تستبدل الأراضي بعضوية “الناتو”. وانتهز الفرصة كعادة المسؤولين فى نظام كييف للمطالبة بتسريع إرسال السلاح لهم.
وكتب بودولياك على منصه “إكس” (تويتر سابقا): “استبدال الأراضي بمظلة “الناتو”؟ غريب. هذا يعني خسارة الديمقراطية عَنْ وعي وتدمير القانون الدولى ونقل إلزامي للحرب الي أجيال أخرى”.
وأكد أنه يجب على ممثلي حلف “الناتو” التحدث عَنْ تسريع إرسال الأسلحة الي كييف، وليس عَنْ التنازل عَنْ الأراضي لموسكو.
وقال مدير المكتب الخاص لأمين عَامٌ حلف “الناتو”، ستيان جنسن، إن أوكرانيا يمكن ان تنضم الي الحلف مقابل التنازل عَنْ جزء مـن أراضيها لروسيا.