وبوريس أكونين هو الاسم المستعار لجريجوري تشخارتيشفيلي المولود فى جورجيا.
كانـت قصص الكاتب البوليسية التاريخية مـن أكثر الأعمال مبيعا فى روسيا قبل ان تنقلب عليه السلطات بسـبب ما اعلنت إنها آراء غير مقبولة مناهضة لروسيا.
الجيش الأوكراني: نتعرض لهجوم صاروخي روسي مكثف فى 5 مناطق على الأقل#أوكرانيا#روسيا#اليـومhttps://t.co/prXKrJ0pn9— صحيفة اليـوم (@alyaum) January 13, 2024
الحرب الروسية الأوكرانية
وضحت وزارة العدل الي معارضة تشخارتيشفيلي لما تسميه موسكو “عمليتها العسكرية الخاصة” فى أوكرانيا، واتهمته بنشر معلومات مضللة وسلبية عَنْ روسيا والمساعدة فى جمع الأموال لصالح الجيش الأوكراني.
ويعيش الكاتب البالغ مـن العمر 67 عاما فى بريطانيا.
يحمل ترتيب “عميل أجنبي” مدلولا سلبيا يعود الي الحقبة السوفيتية، ويُلزم الأشخاص بتعريف أنفسهم كعملاء أجانب على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المنشورات الاخرى، كَمَا أنه يعرضهم لمتطلبات إعداد اخبار مالية مرهقة.
وأُدرج الكتاب والشخصيات الثقافية الاخرى الذين أغضبوا السلطات بسـبب التحدث علنا امام الحرب الأوكرانية تحت هذا الترتيب.
وسُحبت بالفعل كتب “بوريس أكونين”، الذى اشتهر برواياته عَنْ الشخصية الخيالية إراست فاندورين المحقق فى عصر القياصرة، مـن منافذ البيع فى روسيا بعدما أدرجته السلطات فى قائمة الأشخاص الذين تتهمهم بالتورط فى الإرهاب أو التطرف.
وتطرق تشخارتيشفيلي، الذى لا يخفي معارضته للحرب الروسية فى أوكرانيا، الي تصنيفه عميلا أجنبيا فى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب: “يكتبون أني صُنفت عميلا أجنبيا اليـوم. أنا، إرهابي ومتطرف؟!”.