عرضت مسودة قوية إطارية ان زعماء أفارقة قد يقترحون مجموعه مـن “إجراءات بناء الثقة” اثناء جهودهم الأولية للتوسط فى الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ويقود الرئيس السنغالي ماكي سال ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا، وفدًا سيتوجه الي كييف اليـوم الجمعة وسان بطرسبرج غَدًا السبت، ويضم الوفد قادة مـن زامبيا وجزر القمـر ورئيس الوزراء المصرى.
ومن المنتظر ان يجتمع الزعماء مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
الترويج لأهمية السلام
تأتي الزيارة بعد شروع أوكرانيا الاسبوع الماضي فى المرحله الرئيسية مـن هجـوم “رأس الحربة” مضاد تأمل فى ان يساعد فى تحرير الأراضي التى تحتلها القوات الروسية فى الجنوب والشرق.
وتنص الوثيقة الإطارية، التى لم تنشر علنًا، على ان هـدف البعثة هو “الترويج لأهمية السلام وتشجيع الأطراف على الموافقة على عملية مفاوضات تقودها الدبلوماسية”.
وقال البيان: “الصراع وكذلك العقوبات التى فرضها الشركاء التجاريون الرئيسيون للقارة الإفريقية على روسيا، كان لها تأثير سلبي على الاقتصادات الإفريقية وسبل العيش فيها”.
تضم نحو 189 جندي.. #روسيا و #أوكرانيا تجريان عملية جديدة لتبادل للأسرى#اليـومالتفاصيل | https://t.co/L5M9nwsAAE pic.twitter.com/dajbuoEQ9q— صحيفة اليـوم (@alyaum) June 12, 2023
مقترحات القادة الأفارقة
تتضمن الوثيقة عَدَّدًَا مـن الإجراءات التى يمكن ان يقترحها القادة الأفارقة فى اطار المرحله الأولى مـن حوارهم مع طرفي الحرب.
ويمكن ان تشمل هذه الإجراءات انسحاب القوات الروسية، وإزالة الأسلحة النووية التكتيكية مـن روسيا البيضاء، وتعليق تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة عَنْ المحكمة الجنائية الدولية بحق بوتين وتخفيف العقوبات.
وجاء فى الوثيقة ان “الإجراءات المذكورة أعلاه يجب ان تهدف الي تسهيل توفير بيئة مواتية لوقف الاعلان النار، وهو ما سيسمح للطرفين ببناء الثقة وبحث صياغة استراتيجياتهما لاستعادة السلام”.
وذكرت الوثيقة ان اتفاقًا لوقف الأعمال القتالية قد يلي ذلك، لكن على ان تصحبه مفاوضات بين روسيا والغرب.
وستحتاج تلك المحادثات الي معالجة قضايا تشمل نشر أنظمة أسلحة متوسطة المدى وأسلحة نووية تكتيكية وأنظمة أسلحة بيولوجية.