يواصل عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، إثارة المزيد مـن الجدل والرعب فى آن واحد بسـبب توقعاته حول نشاط الزلازل فى المنطقة التى كان آخرها اليـوم فى مصر.
ففي تغريدة جديدة نشرها عبر صفحته على “إكس”، اليـوم الأربعاء، مرفقة بخريطة كتب عليها “كَمَا هو موضح فى أحدث التوقعات، فإن تقارب الكواكب والقمر فى يـوم 19 الحالي يمكن ان يؤدي الي نشاط زلزالي أقوى قادم”.
As explained in the latest forecast, a convergence of planetary and lunar conjunctions on the 19th can result in stronger seismic activity. But we have still no clear indication of higher risk areas. Perhaps it is not going to be too bad. pic.twitter.com/XGoKXC3v8o
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 20, 2023
كَمَا اضاف: “لكن ليس لدينا حتـى الان مؤشر واضح على المناطق الأكثر خطورة”، مشيرا الي أنه لربما لن يكون الامر سيئا للغاية.
وفي وقت لاحق اليـوم، صرح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فى مصر، وقوع هزة أرضية بقوة 4,4 على مقياس ريختر اليـوم.
وأوضح ان الهزة وقعت فى تمام الساعة الرابعة والنصف فجرا، وشعر بها سكان غالبية المحافظات، مشيرا الي أنها وقعت على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومترًا .
كَمَا أشار الي أنه لم يرد ما يفيد بوقوع خسائر فى الأرواح أو الممتلكات.
توقع لاحق فى هذا التوقيت!
أتت تلك الهزة الأرضية بعد أيام مـن توقعات جديدة للعالم الهولندي، رجح فيها حدوث بعض التجمعات مـن الهزات الكبيرة فى الفتره مـن 15 الي 17 سبتمبر تقريبًا.
كَمَا اعتبر ان الفتره مـن 19 الي 21 سبتمبر قد تشهد نشاطا زلزاليا قوياً نسبياً، لكنه لم يحدد مصر على الإطلاق.
يشار الي ان هذا العالم أثار ولا يزال انتقادات واسعة بين خبراء الزلازل الذين يجمعون على أنه لا يمكن توقع توقيت حدوث الزلازل على الإطلاق. وفي السياق، أعلن مدير معهد الجيوفيزياء المغربى، ناصر جبور، فى وقت لاحق للعربية/الحدث أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، وتحديد زمانها ومكانها، معتبراً ان هذا الامر مستحيل.