اخبار الرياضة

سام نيوز | اخبار | نهائى أبطال أوروبا – “باستثناء قتله”.. لديك عملية واحده هى إيقاف هالاند؟ كيف تفعل ذلك

“ماذا أيضا كان ينبغي علي فعله لإيقافه؟” سأل خافي مونتيرو نفسه.


إيرلينج هالاند

النادي : مانشستر سيتي

وأضاف “صدقا لست متأكد، باستثناء قتله”.

المدافع الإسباني كان يتحدث عَنْ مراقبته لإرلينج هالاند فى مباراة بيشكتاش وبروسيا دورتموند فى دور المجموعات فى موسـم 2021-2022 والتي انتهت باكتساح النادي الألماني لنظيره التركي 5-0.

فـاز دورتموند فى تركيا 2-1 وفي العودة اكتسح منافسه 5-0، وفي مجموع المباراتين سجل هالاند ثلاثة اهداف.

هـدف دورتموند الرابع فى مباراة الخماسية يوضح قوته التهديفية التى لا يمكن كبتها، مونتيرو قام بكل شيء صحيح يمكن ان يقوم به اى مدافـع، ومع ذلك النهايه كانـت حتمية، هالاند سجل هدفا.

ويعود هالاند الي تركيا مجددا اليـوم ولكن ليس مع دورتموند بل مع مانشستر سيتي ليواجه إنتر ميلان فى نهائى دورى أبطال أوروبا فى ستاد أتاتورك الأولمبي.

مجموعه “ذا أثليتك” الأمريكية نشرات تقريرا مطولا عَنْ كيفية إيقاف هالاند وكيفية تطوره فى رأي بعض المدافعين الذين واجهوه فى مختلف مراحله العمرية ويستعرضه سكاي نيوز الإخباري.

فى المباراه التى جمعت بين دورتموند وبيشكتاش فى ألمانيا كان هالاند بديلا.

وعلق خافي مونتيرو على الواقعة ضاحكا “عندما وجدناه بديلا قلنا شكرا لله”.

وأضاف “لقد كان ذلك الامر بمثابة مصدر ارتياح لنا، لكنه سجل هدفين بمجرد مشاركته، لقد قلت لنفسي، تبا”.

وواصل مونتيرو حديثه “لقد كان مذهلا، كان لدي شعور بالخطر مع كل كرة يلمسها فى منطقه الجـزاء، فى كل مرة يلمس فيها الكره تقريبا، ينتهي الامر بهدف”.

فى بداية الهجمة التى سجل منها هالاند هدفه الاول فى المباراه والرابع لدورتموند كان يتمركز المهاجم النرويجي خارج منطقه الجـزاء ورويدا رويدا بدأ يتوغل الي داخلها استعدادا للانقضاض على العرضية المتوقع قدومها مـن الناحية اليسرى.

سبق هالاند مونتيرو على الزاوية القريبة للمرمى وهنا العرضية لم تُرسل ليعود إرلينج للخلف.

ومع عودته للخلف وجد تدخلا قويا مـن مونتيرو مع وصول مدافـع آخر مـن بيشكتاش، بدا أنه لن يسجل ولكنه فى النهايه هز الشباك.

وعاد الحديث لمونتيرو وقال: “كنا نتصارع قبل إرسال الكره، فى لحظة الاشتباك قلت لنفسي لقد تمكنت منه والأمر معقد له ليسدد لانه عالق الي جانبي”.

واستدرك “لكنه يتقدم ويتوقف مؤقتا ومع وصول العرضية سجل الهدف”.

وقال مونتيرو: “الامر كان صعبا للغاية لمتابعته لانه عاد للخلف وتقدم وذهب لليسار”.

سجل هالاند 86 هدفا فى 92 مباراة مع دورتموند لكنه لم يكن الوحش الذى أصبح عليه حاليا مع مانشستر سيتي.

فى موسمه الاول بالدوري الانجليزي كسر عَدَّدَ الأهداف المسجلة فى موسـم واحد وسجل 52 هدفا فى كل الالقاب بمعدل هـدف كل 78 دقيقة.

بعمر الـ22 سجل هالاند 208 هدفا فى مسيرته وقد يساهم فى فـوز سيتي بالثلاثية التاريخية للمرة الأولى فى تاريخ النادي إن استطاع اختراق دفاع إنتر ميلان الليلة.

اما عَنْ مباراة الذهاب فى تركيا التى انتهت بفوز دورتموند 2-1 اعلن مونتيرو ضاحكا: “راقبت هالاند جيدا وتوقعت تحركاته بالكرة جيدا ايضا، كنت قويا وتفوقت عليه فى كل صراع تقريبا، ورغم ذلك سجل هدفا أيضا”.

وشدد “بوضوح فى ذلك الوقت لم يكن هالاند افضل لاعـب رقم 9 فى العالم، لكنه كان بين افضل ثلاثة”.

خافي مونتيرو امام هالاند

لم يكن هناك المزيد مـن المرات التى واجه فيها مونتيرو هالاند منفردا لكن فى الشوط الثانى تسلم هالاند الكره والتف بها مـن حول مونتيرو نفسه ليمرر الي جود بيلينجام.

وأردف مونتيرو “الامر معقد حقا للغاية لإيقافه، لا تعرف كيف تدافع ضده”.

وأكمل “يجب ان تكون منتبها لكل شيء يقوم به، إن دافعت أمامه بدافع متقدم فهو سريع للغاية فى المساحات”.

واستدرك “لكنني لاحظت أيضا مدى قوته عندما يتسلم الكره بين المدافعين ويستحوذ عليها”.

ومع جلوس هالاند احتياطيا فى مقابلة العودة بين الفريقين فى ألمانيا اعلن مونتيرو: “قلنا شكرا لله، كان الامر مصدر ارتياح لنا، لكنه سجل هدفين بمجرد مشاركته، قلت تبا، لقد كان مذهلا، كان لدي شعور بالخطر مع كل كرة يلمسها”.

مونتيرو كان واحدا مـن بين خمسة مدافعين تحدثوا عَنْ كيفية مواجهه هالاند.

فى شهر مارس 2018 كان هالاند بدأ موسمه الاول بشكل احترافي مع مولدي النرويجي قادما مـن صفـوف براين.

لم يكن هالاند ذلك الاسم المشهور الان، لكن بالنسبة لأيدان ويلسون مدافـع استقلنا تحت 19 عاما آنذاك كان مواجهه إرلينج بمثابة صدمة لنظام فريقه.

وقال ويلسون: “لقد كان ضخما، طويل ولكنه هزيل، وسريع ايضا”.

وأكمل “كنت فى المقدمة فى نفق الْمَلْعَبُ وهو فى الخلف، لذا لم أشاهد حجمه وعند بداية المباراه كنت قويا وسريعا بالنسبة لعمري، لكنه كان أكثر تطورا مـن بقيتنا”.

فـاز منتخـب النرويج 5-4 على اسكتلندا وسجل هالاند هاتريك مـن بينهم هدفين مـن ركلة جـزاء.

وأكمل ويلسون حديثه “كان قويا للغاية ويجعلك تقف على أصابع قدميك ويباغتك ويمسك بك، كنت معتادا على كرة القـدم للشباب لكنه كان لديه الجانب الآخر منذ صغره، لقد كان يريد تَسْجِيلٌ الأهداف طوال الوقت”.

وشدد “يمكن ان تشعر بهذا الجوع للأهداف حرفيا طوال الوقت”.

تطورت بنية هالاند الجسدية كثيرا منذ عَامٌ 2018 وتحسن كثيرا.

وعاد الحديث للمدافع الأسكتلندي وقال: “لم يعد للخلف أو يتسلم الكره لم يتدخل كثيرا فى المباراه، بل كان يبقى بين المدافعين وينتظر لتتطور الهجوم، كان يفكر طوال الوقت وكأنه يستريح لذا كان طوال الوقت لائقا للاستمرار بقوة فى اللقـاء”.

وأردف “بمجرد شمه للخطر كان بإمكانه الركض خلفنا وكان يبتعد عنا، كان انفجاره مخيفا”.

كان اسم هالاند بدأ يتردد فى أوساط كرة القـدم النرويجية فى مراحل الشباب ولكنه لم يسجل سوى أربعة اهداف فقط على المستوى الاحترافي الي ان جاء وقت وواجه مواطنه والمدافع المخضرم توري ريجينيوسن.

كان مولدي –فريق هالاند- يتأخر فى النتيجة 3-0 امام روسينبورج مع تبقي 35 دقيقة على نهاية اللقـاء وشارك هالاند صاحب الـ17 عاما آنذاك.

وقال ريجينيوسن ضاحكا: “كان مازال صغيرا فى السن كان ضخما لكن لم يكن لديه تلك القوة البدنية لذا تفوقت عليه، ركلته خارج الْمَلْعَبُ وتم تَسْجِيلٌ ذلك، سأحتفظ به لأجعل أحفادي يشاهدون اللقطة”.

واستدرك “بإمكاني القول وقتها إنه كان لديه مقومات كل شيء، فعادة أنت تواجه أحد المهاجمين يكون سريعا ولكنه ليس قويا، قويا ولكنه ليس سريعا، يستطيع المراوغة بشكل مميز لكنه لا ينهي الفرص جيدا”.

وأردف “اما هالاند فهو كان جيدا فى كل شيء وهذا يجعل إيقافه صعبا للغاية، هو لديه ذلك الجوع لتسجيل الأهداف بشكل لم أشاهده جاء الى”.

بعد خمسة اشهر التقى ريجينيوسن بهالاند مجددا ويتذكر الاول كيفية تطور إرلينج سريعا اثناء تلك الفتره خاصة بعد تسجيله لسوبر هاتريك امام فريق بران ما جعل الجميع يبدأ فى متابعة اللاعب جيدا.

وقال ريجينيوسن: “لقد أعطانا وقتا صعبا طوال المباراه، فى تلك المباراه أدركت جيدا أنه سيصبح لاعبا فى القمة، فبالنسبة للاعب صغير السن كان توقيت إنهائه للفرص جيدا للغاية لدرجة أنه مـن الصعب جعله يقع فى التسلل”.

وواصل “بعض اللاعبـين يحتاجون للمساحات لكنه يريد لمساحة صغيرة للغاية وذلك سبب توقيت إنهائه للفرص وتوقعه للتمريرات”.

واستدرك “ضرباته الرأسية لم تكن جيدة فى ذلك الوقت لكن تطوره كان سريعا للغاية لدرجة تشعر معها أنه ليس لديه نقاط ضعف، فى كل مرة يرتقي فيها لمستوى أعلى يتطور تدريجيا”.

فى نهاية عَامٌ 2019 كان هالاند بدأ يصبح معروفا للكرة الأوروبية مع تألقه مع ريد بول سالزبورج النمساوي خاصة فى دورى ابطال أوروبا قبل ان ينتقل الي دورتموند فى يناير 2020.

فى شهر أكتوبر مـن ذلك العام قاد هالاند هجـوم “رأس الحربة” النرويج امام أيرلندا الشمالية فى دورى الأمم الأوروبية.

فى ذلك الوقت كان دانييل بالارد مدافـع أيرلندا يبلغ مـن العمر 20 عاما وحظي بظهوره الدولى الاول قبل مواجهه هالاند بأسبوع.

ومع نهاية الشوط الاول مـن المباراه التى اكتسحت فيها النرويج نظيرتها أيرلندا الشمالية 5-1 يؤمن بالاند ان هذا كان أصعب اختبار واجهه فى مسيرته حتـى ذلك الوقت.

دانييل بالارد امام هالاند

وقال بالارد: “لم أكن لعبت المزيد مـن المباريات على المستوى الاحترافي فى ذلك الوقت، لذا كان سلوكه فى النفق مثل سلوك النجوم، عادة يبدون مرتاحين وهادئين لكن فى قمه تركيزهم”.

وأكمل “لقد بدا هالاند مخيفا، كان ينظر الي كل منا فى عينه، ربما لم يكن يسعي إثبات وجوده بذلك، لكن هكذا شعرنا”.

وفي الْمَلْعَبُ جعل هالاند فى شعور بالارد بضعف لم يختبره جاء الى.

وواصل “لقد كنا نلعب بأربعة لاعبين فى الدفـاع ومباشرة عرفت أنني لم أواجه ذلك الامر جاء الى، لقد ركض ثلاث أو أربع مرات وسبقني، لم يحصل على الكره لكنه جعلني أرتبك”.

وتابع المدافع الأيرلندي حديثه “كان هناك أحد اللقطات حيـث كنت أركض خلفه ولكن ليس بطريقة سريعة بما يكفي لتأكدي ان الكره ستخرج مـن الْمَلْعَبُ، لكنه لم يستسلم واحتفظ بها لقد شعرت بالقليل مـن الصدمة”.

وأكمل “فى كل مرة حصـلت النرويج فيها على الكره كان يصل لسرعته القصوى مباشرة، هذا يؤثر عليك ويجعلك تفكر مرتين فأنت مـن المفترض تكون خط دفاع ثابت وتعود للخلف قليلا مع هجـوم “رأس الحربة” الخصم، لكن مع حصوله على الكره فينتهي بك الامر لا تفعل اى شيء أمامه”.

وشدد “لم ألعب امام شخص ضخما مثله ولديه تلك التحركات والحدة التى يتمتع بها مهاجـم ذو بنية جسدية صغيرة، الامر كان مخيفا أحيانا فهو أحيانا لا يتحرك وفجأة ينطلق مـن سرعة 0 الي 100 وهو ما يفاجئك”.

وأردف “أتذكر أنني كنت أنظر الي الساعة مرتبكا بعدما سجل هدفين، فهو بالكاد لم يلمس الكره”.

هـدف هالاند الاول فى المباراه جاء بعد تمريرة طولية ثم تهيئة مـن زميله أليكساندر سورلوث لدرجة أنه أطلق تسديدة قوية وكأنه لم يجعل الكره تلمس أرضية الْمَلْعَبُ.

وعلق بالارد على ذلك الهدف ضاحكا “أتذكر ان الكره شتتها بفخذي وكنت سعيدا بالموقف لأنني أبعدتها عَنْ الخطورة”.

المواجهة الثانية بين النرويج وأيرلندا الشمالية انتهت بفوز الاول 1-0 لكن الاخيره تعلمت مـن الدرس جيدا ولعبوا بـخمسة لاعبين فى الدفـاع للحد مـن انطلاقات هالاند.

لعب بالارد 87 دقيقة فى تلك المباراه وبدا سعيدا بأدائه خلالها.

لكن فى إحدى اللقطات انطلق هالاند مسرعا ليحصل على تمريرة وهو يؤمن ان ذلك يوضح قدرة إرلينج على زرع نفسه والخوف منه فى رأس منافسيه.

وقال بالارد: “تستطيع رؤية مدى تركيزي عليه ووضعي الجسدي فى محاولة منعه أحاول أمسك به وأمسك به فعلا لكنه يوقعني فى عالم مـن المتاعب”.

وأردف “هذه نتيجه لما حدث مـن المباراه الأولى بيننا ومعرفتي بمدى خطورته، أشعر بالذعر نوعا ما وأحاول منعه مـن الركض لكنه قوي جدا لدرجة أنه يمكن ان يتسبب فى طردك”.

وانهي بالارد حديثه “فى مباراة كبرى مثل تلك فأنت تكون على حافة الهاوية، لذا فإن وجوده هناك يجعلك تفعل أشياء لا تفعلها عادة، هذا ما يمكن ان يفعله لك”.

التقى تيمو بومجارتل لأول مرة مع هالاند فى 2020 فى مباراة بين ألمانيا والنرويج للشباب.

فى ذلك الوقت يعتقد بومجارتل ان هالاند “مهاجـم جيد ولكنه ليس مذهلا”.

لكنه حينما واجهه مجددا فى مباراة دورتموند ويونيون برلين العام الماضي يتذكر الحديث الذى دار فى حافلة فريقه حول الظاهرة التى شاهدوها لتوهم.

وقال بومجارتل “الفارق كان ضخما”.

وأوضح “لقد تطور فى كل شيء، فى 2020 أسلوبه لم يكن افضل شيء وتعين علينا وضع لاعبين لمراقبته، أنا كمدافع ولاعب مـن الوسـط يلعـب كرقم 6 لذا لا يستطيع مواجهتك وحدك”.

واستدرك “لكن حينما واجهته مع يونيون برلين كان قد تعلم كيف يلعـب برأسه وكيف يحمي الكره وكيف يسدد بقدمه اليمنى، لقد تطور حتـى جسديا”.

تيمو بومجارتي امام هالاند

يلعـب يونيون برلين بـخمسة لاعبين فى الدفـاع وحاول النادي منع هالاند مـن الركض فى المساحة الخالية لكن ذلك سمح لدورتموند بإرسال العرضيات ليسجل هالاند برأسية.

وقال بومجارتي: “لقد تحرك خلفي وهنا يصبح مـن الصعب الدفـاع ضده، فأنت لا تستطيع اتباعه فى كل مكان لذا هناك دائما مساحة صغيرة بين المدافعين”.

وواصل “روبرت ليفاندوفسكي يحب اللعب أكثر دَاخِلٌ منطقه الجـزاء، اعتقد ان هالاند تعلم منه المزيد فى تلك الجزئية”.

هـدف هالاند الثانى فى تلك المباراه كان مذهلا، جاء بعد خروج بومجارتي وانتصر بسباق سرعة قبل تسديد كرة ساقطة مـن أعلى الحارس.

وتابع بومجارتي حديثه “المشكلة تتمثل فى كونه لم يأخذ حيزا مـن المباراه واللعب، ولكنك دائما تفكر فيه لدرجة تجعل الآخرين يحصلون على المساحات، لذا تركز عليهم وتترك مركزك وهنا هو يجد المساحات”.

وأكمل “لقد تحدثنا عَنْ مدى كونه لاعبا مذهلا، حتـى مـن لم يلعـب قالوا إنهم شاهدوا مدى تركيزه فى عمليات الإحماء وكيف كان يتحلى بالغضب، لقد كنا نجلس فى الحافلة ونتعجب كيف لشخص ما يكون جيدا جدا”.

يؤمن بومجارتي ان حارس مرمى الخصم يجب ان يتصدى لأكبر عَدَّدَ ممكن مـن العرضيات، وأن يخرج قليلا مـن مرماه ليقلل المساحة خلف المدافعين حال إرسال تمريرات بينية.

وأوضح “أنطونيو روديجير كان مثالا جيدا فى مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي، لقد تحلى بالحدة، أعرف روديجير جيدا لقد حفز نفسه ولكن فى النهايه أنت تفعل افضل ما لديك وتحاول إرباك إيقاع هالاند، فهناك لقطة أو لقطتين يمكن ان يسجل منهما”.

وعن هل هناك اى نصيحة يود توجيهها لمدافعي إنتر ميلان قبل ملاقاة هالاند.

أجاب خافي مونتيرو “فقط لا تجعلوه يركض بحرية”.

الضحك الذى انهمر فيه مونتيرو يحكي قصته امام هالاند.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى