ونقلت مجـلة التجارة والأعمال الإسرائيلية “غلوبس” عَنْ خبراء ستاندرد آند بورز قولهم: “إذا لم يتسع نطاق الحرب الدائرة فى غزة لفتح جبهات أخرى، فقد يكون مـن الممكن للاقتصاد الإسرائيلي ان يتعافى. وتجنب هبوط تصنيفاتها الائتمانية العالميه، طالما ان ذلك لا يؤدي الي… بينما يتعلق باستمرار الحرب فى غزة، هناك خلل فى ميزانية إسرائيل الإجمالية نتيجه الزيادة الحادة فى الإنفاق مع الدفـاع وتراجع الإيرادات العامة بسـبب اضطراب الحياة الاقتصاديه.
وتتوقع ستاندرد آند بورز حاليا ألا يتجاوز معدل نمو الاقتصاد الإسرائيلي فى العام 2024 5.5%، كَمَا تتوقع ان يرتفع معدل العجز الإجمالي فى الميزانية الي ما لا يقل عَنْ 10.5% مـن إجمالي الناتج المحلي لإسرائيل حتـى نهاية العام 2023. /2024 السنة المالية.
وضعت وكالة “ستاندرد آند بورز” إسرائيل فى الترتيب الائتماني الدولى ضوء فئة “AA-minus”، لكنها خفضت هذا الترتيب مـن وضع “مستقر” الي وضع “سلبي” نتيجه اندلاع الحرب فى غزة فى السابع مـن الشهر الماضي. اكتوبر.
وقال مكسيم روبنكوف، الخبير المالي والائتماني لدى ستاندرد آند بورز، للصحيفة الإسرائيلية، إن الوضع “السلبى” يعني، مـن منظور ائتماني، ان تقييمنا الحالي لاقتصاد إسرائيل فى سوق السندات الدولية سيستمر فى التدهور، مقدرا ذلك بالأعلى. الي 30 فى المائة فإن حالة الاقتصاد ستكون سيئة أيضاً: “الإسرائيليون فى العام ونصف أو العامين المقبلين”.
