تكنولوجيا

“سدايا” و”جامعة الملك فهد للبترول” تطلقان مبادرة رواد الذكاء الاصطناعي لتأهيل الكوادر الوطنيه سام تكنولوجيا_

أعلنت الهيئة السعوديه للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليـوم الاعلان مبادرة رواد الذكاء الاصطناعي، التى ترصد منحًا دراسية لإكمال درجة الماجستير فى تخصصات الذكاء الاصطناعي والمجالات المتعلقة به والممكنة له فى الجامعة، وذلك ضوء برنامـج الماجستير المهني (MX Program).

ويغطي هذا البرنامج مجموعه واسعة مـن مجالات الذكاء الاصطناعي، التى تؤدي دورًا حيويًا فى تطوير التقنيات الحديثة وبناء المدن الذكية، مثل: الحوسبة المرئية، والحوسبة الكمية، وأنظمة الطائرات المسيّرة، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، وغيرها.

وتهدف هذه المبادرة الي تلبية طلب الكفاءات الوطنيه فى مجال الذكاء الاصطناعي المتزايد، وذلك لدعم تحقيق اهداف رؤية المملكة 2030. كَمَا تسعى الي تمكين الشباب السعودي مـن المساهمة فى تطوير هذا القطاع الحيوي والابتكار فيه.

ويأتي الاعلان هذه المبادرة فى اطار اهتمام (سدايا) وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتأهيل كوادر وطنية متمكنة فى الذكاء الاصطناعي والتخصصات الداعمة له، لتلبية متطلبات سوق العمل، والإسهام فى بناء جيل وطني متمكن فى تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

شروط القبول:

يشترط للقبول فى المنحة الدراسية ان يكون المتقدم حاصلًا على درجة البكالوريوس، واجتياز اختبار اللغة الإنجليزية (IELTS) بدرجة 6 أو (TOEFL) بدرجة 70، ما عدا خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أو الحاصلين على درجة البكالوريوس مـن جامعات معتمدة خارج المملكة.

كَمَا يتطلب القبول تقديم رسالتي توصية للدراسة مع رسالة بيـان الغرض مـن الدراسة تركز فى الأهداف المهنية والبحثية.

ودعت سدايا والجامعة الراغبين فى الانضمام الي البرنامج الي زيارة موقع الجامعة، والتسجيل مـن اثناء هذا الرابط، وذلك اثناء المدة الممتدة مـن  مـن 5 الي 11 مـن أغسطس الحالي.

وتتحمل سدايا والجامعة تكاليف المنح كاملة للمواطنين ممن تنطبق عليهم شروط القبول فى البرامج المشمولة بالمنح فى الجامعة التى تشمل: الحوسبة المرئية، والحوسبة الكمية، وأنظمة الطائرات المسيّرة، وإنترنت الأشياء والأنظمة المضمنة، والروبوتات والأنظمة الذاتية، واستدامة المدن الذكية.

وتسعى (سدايا) مـن اثناء البرنامج الي رفـع مستوى الكفاءات الوطنيه فى مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وبناء قدرات وطنية قادرة على قيادة سوق العمل مـن اثناء العديد مـن البرامج والأنشطة الواعدة.

وتُعدّ هذه المبادرة خطوة عملية فى مسيرة المملكة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى