سرايا القدس تنعى زياد حمران منفذ عملية عتصيون | اخبار سام نيوز اخبار

نعت كتيبة جنين فى سرايا القدس الشهيد زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون، الامس الثلاثاء، والتي أصيب فيها عنصران مـن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).

وقالت السرايا “ننعى ابننا البطل صائد الشباك الشهيد زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون البطولية”.

واستشهد حمران متأثرا بإصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مجمع عتصيون جنوب بيت لحم فى الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حمران هو منفذ عملية “غوش عتصيون امام عناصر الشاباك” الامس.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) ان “قوات الاحتلال اطلقت الرصاص صوب الشاب زياد فرحان دياب حمران (31 عاما) بالقرب مـن مدخل بلدة بيت فجار، بمحاذاة مفترق التجمع الاستعماري غوش عتصيون، المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، وتركته ينزف على الأرض الي ان ارتقى شهيدا، قبل ان تحتجز جثمانه”.

ولفتت “وفا” الي ان الشهيد حمران مـن قرية الهاشمية غرب جنين، مشيرة الي ان القرية شهدت مسيرة حاشدة بعد الإعلان عَنْ استشهاده، تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا”.

437 شهيدا

كَمَا استشهد فى وقت لاحق فاخر باسم بني جابر (40 عاما) برصاص الاحتلال، اثناء لقاءات فى خربة الطويل شرقي بلدة عقربا جنوبي نابلس.

وبذلك يرتفع عَدَّدَ الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال فى الضفة الي 437 منذ 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، استنادا الي معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة الي نحو 4 آلاف و700 جريح.

وتشهد الْأَوْضَاعُ فى الضفة المحتلة توترا متصاعدا جراء تنفيذ عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات للبلدات والقرى الفلسطينية، الي جانب قيودها على دخول المصلين الي المسجد الأقصى اثناء شهر رمضان الحالي.

ويأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتـى الان لاستشهاد نحو 32 ألف فلسطيني معظمهم مـن النساء والأطفال، الي جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية والأحياء السكنية وتهجير وتجويع السكان.