تعتـبر الملحمة الغنائية “أدهم الشرقاوي” مـن ابرز الأعمال الفنية فى تاريخ المطرب محمد رشدي الذى يوافق اليـوم 29 تموز / يوليو عيد ميلاده الـ 95.
وأذاع “أدهم الشرقاوي” على الإذاعة عَامٌ 1962 وساهم بشكل كثير فى شهرة محمد رشدي ، رغم ان مدير العمل اعترض فى البداية على حضور محمد رشدي وأراد مطربًا آخر ، لانه اعلن فى برنامـج تلفزيوني قديم عَنْ هذه التجربة: أعد المخرج يوسف الحطاب قائمة بمغنيي محمد رشدي تضمنت عَدَّدًَا مـن الإذاعات. عبد الغني السيد وكريم محمود ، لكن مستشار الأغاني الإذاعية فى ذلك الوقت ، محمد حسن الشجاعي ، أخبره أنه يريدني فى هذه الوظيفة.
حينها اعترض المخرج لأن محمد رشدي لم يكن معروفاً فى المشهد الموسيقي ، لكن الشجاعي أصر على منصبه ووافق الحطاب ، وظهر رشدي على الراديو ليوافق على العمل ، وفي ذلك الوقت أصيب بجروح ووضع ساقه فى الجبس ليقول بضحك: رأى المخرج أمامه أحدًا ان هذه العصا مكسورة ومجهول ، جاء!
محمد رشدي وأدهم الشرقاوي
بعد الموافقة على العمل ، توجه محمد رشدي الي سوق كانتو لشراء الصفحات القديمة لكل مـن قرأ الموال ، ومنهم الحاج زينب المنصورية ومحمد العربي ، وحصلت على مساعدة مـن فرق وزارة الثقافة ، وصنعت الموال وقراءته. ممتاز.