أخبار فلسطين

شاهد نقل 9 مصريين اعتقلتهم اليونان لتورطهم بغرق قارب المهاجرين


ظهر 9 مصريين لكاميرات الصحافيين اليونانيين، وهم بكمامات حماية مـن اى فيروس، إلا أنهم استخدموها لإخفاء ملامح وجوههم اثناء نقلتهم الشرطة، الخميس الماضي، الي حيـث مثلوا امام المدعي العام بمدينة Kalamata المطلة فى الجنوب اليوناني على المتوسط، فاتهمهم بما قد يسمعونه مجددا اثناء يمثلون، الاثنين القادم، امام قاضي التحقيق.

والتهمة هى “تهريب بشر بطرق غير قانونية، والتسبب بقتل ناجم عَنْ الإهمال” فى إشارة الي تورطهم المحتمل بمصرع عشرات غرق بهم مركب مهاجرين قبالة سواحل اليونان، وهي تهمة خطيرة بينما لو شملت “إنشاء منظمة إجرامية” للمتاجرة غير القانونية وتعريض الحياة للأخطار، وفقا لما تلخص “العربية.نت” ما قرأته مترجما مـن الوارد بموقعين إخباريين محليين، أحدهما Reporter.gr الناقل عَنْ الشرطة اليـوم السبت “أنهم كانوا مـن طاقم المركب، بينما لهم أدوار جيدة” لكنه لم يذكر أيا منها.

ذكر “ريبورتر” أيضا، ان الشرطة تحتجز 8 منهم فى مقرها الرئيسي بكالاماتا، وضمنهم قائد المركب المتحفظة على اسمه للآن “بينما نقلت واحدا منهم ليبقى تحت الحراسة فى المستشفى” وهو ما يذكره المذيع، ولكن باللغة اليونانية، فى فيديـو بثه الموقـع، والمهم فيه للقارئ العربي هو عملية نقل المعتقلين وظهورهم مموهين “بطلب مـن الشرطة” كَمَا اعلن.

أعمار التسعة هى 20 و21 و22 و26 و26 و29 و32 و36 و40 عاما، ممن ذكرت “وكالة الأنباء اليونانية” ان اعتقالهم تم فى ميناء “كالاماتا” بشبه جزيرة Peloponnese بعد ان غادر مصر فارغا باتجاه إيطاليا “قبل ان يستقله مهاجرون فى مدينة طبرق” بليبيا، وبعد ساعات مـن الإبحار انقلب ولقي بعض مـن فيه مصيرهم بواحدة مـن أسوأ الكوارث فى البحر الأبيض المتوسط، فقد كان مكتظا بأكثر مـن 750 شخصا، وفق ما ذكر المتحدث باسم الحكومة اليونانية، إيلياس سياكانتاريس، الأربعاء الماضي.

والجديد عَنْ الفاجعة، ان نفيا صدر اليـوم عَنْ السلطات اليونانية بأن يكون أحد قواربها تسبب عَنْ غير قصد بانقلاب القارب، ما أسفر عَنْ مقتل المئات، فى رد على ان حبلا كان مربوطا بالمركب اثناء كان على بعد 80 كيلومترا مـن ساحل اليونان “لعب دورا بغرقه”، فردت السلطات بأن الحبل استخدم فقط للاقتراب مـن القارب والسؤال عما إذا كان مـن كانوا على متنه يريدون المساعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى