علّق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على الحادث الوحشي الذى وقع فى ولاية إلينوي، إذ أقدم رجل أمريكي على قتل طفل مسلم بـ 26 طعنة، وأصاب والدته.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن أفراد أسرة الصبي مسلمون فلسطينيون “جاءوا الي أمريكا عمليات بحثُا عما نسعى إليه جميعا – مأوى للعيش والتعلم والصلاة فى سلام”.
اخبار متعلقة
وأضاف بايدن فى بيـان “هذا العمل المروع مـن أعمال الكراهية ليس له مكان فى أمريكا”.
وأوضح عبر حسابه الرسمى على “إكس”: “لقد شعرت أنا وجيل بالاشمئزاز عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل ومحاولة قتل والدة الطفل الامس فى إلينوي. تعازينا وصلواتنا مع العائلة”.
Jill and I were sickened to learn of the brutal murder of a child and the attempted murder of the child’s mother yesterday in Illinois. Our condolences and prayers are with the family.
This act of hate against a Palestinian Muslim family has no place in America.
— President Biden (@POTUS) October 16, 2023
وأضاف: “إن عمل الكراهية هذا امام عائلة فلسطينية مسلمة ليس له مكان فى أمريكا”.
وأكمل: “كأميركيين، يجب علينا ان نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية، لقد قلت مرارا وتكرارا أنني لن أصمت فى وجه الكراهية، ويجب ان نكون لا لبس فيه”.
تفاصيل الجريمة
وقال مكتب قائد الشرطة إن المشتبه به، جوزيف تشوبا (71 عاما)، يقابل اتهامات بارتكاب جريمتي القتل مـن الدرجة الأولى والشروع فى قتل مـن الدرجة الأولى أيضا، بالإضافة الي ارتكاب جريمتين مـن جرائم الكراهية والضرب المبرح بسلاح مميت.
وأضاف المكتب ان تشوبا محتجز حاليا فى انتظار المثول امام المحكمة.
وعندما جاء عناصر الشرطة الي مكان الحادث، قالوا إنهم وجدوا تشوبا جالسا على الأرض خارج المنزل مصابا بجرح فى جبهته. وكان الطفل ووالدته فى غرفه نوم.
وذكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) ان الطفل يدعى وديع الفيوم وتدعى والدته حنان شاهين.
وقال المجلس على منصه إكس للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا باسم تويتر “يجب ان يتوقف الخطاب المعادي للإسلام والعنصرية المناهضة للفلسطينيين جاء الى السياسيين ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي”.