منوعات

شغب اثناء احتجاجات المزارعين فى بروكسل.. والشرطة تلجأ للغاز المسيل “فيديـو” سام نيوز الاخباري

شغب اثناء احتجاجات المزارعين فى بروكسل.. والشرطة تلجأ للغاز المسيل “فيديـو”

تظاهر العديد مـن المزارعين مرة أخرى فى بروكسل للمطالبة بتغيير السياسة الزراعية المشتركة، احتجاجا على الضغوط على الأسعار والضرائب واللوائح الخضراء، يـوم قمه الاتحاد الأوروبي فى بروكسل، والتي تحولت الي أعمال شغب واشتباكات بين المزارعين والشرطة .

وأشارت صحيفة لا بوث دي غاليسيا الإسبانية الي ان مئات المتظاهرين خرجوا الي شوارع الحي الأوروبي، الامس الاثنين، استجابة لنداء النقابات البلجيكية الرئيسية والمنسق الأوروبي، فيا كامبيسينا، لمواصلة الضغط على المؤسسات. .

وأوضحت الصحيفه ان المتظاهرين أحرقوا الإطارات والقش، وألقوا البيض والبرتقال على بعض المؤسسات، كَمَا أثار التوتر اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب والمزارعين، باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، التى أطلقتها الشرطة.

كَمَا أغلقوا البرلمان الأوروبي بجراراتهم احتجاجا على الضغوط على الأسعار والضرائب واللوائح الخضراء، حيـث تم ركن الجرارات بالقرب مـن البرلمان والمجلس والمفوضية، كَمَا قام المزارعون بإلقاء الألعاب النارية والمفرقعات والقش فى البرلمان الأوروبي. شوارع الحي الأوروبي. ويعتقد المزارعون الذين تظاهروا فى 26 فبراير ان بروكسل لم ترصد بعد استجابة ملموسة لمطالبهم.

وندد المزارعون بارتفاع أسعار الحبوب والألبان وجميع المواد الأولية، كَمَا انتقد سيريل، أحد منتجي اللحوم مـن منطقه سيني، اتفاقيات التجارة الحرة، واتهمها بخلق مسابقه غير عادلة للمنتجات الأوروبية. ويقول: “نحن نستورد أشياء لا تتمتع بنفس المعايير التى يتعين علينا إنتاجها، لذلك لا نعرف كيفية تحقيق الربح منها”.

كَمَا أغلقت الجرارات الطريق الذى يربط وسـط المدينة بمطار العاصمة لبعض الوقت، مما تسبب فى مزيد مـن الفوضى فى العاصمة التى تعاني بالفعل مـن ازدحام مروري كثير.

ومع اشتداد الاحتجاجات، اجتمع وزراء الزراعة فى بروكسل اليـوم للنظر فى إجراءات جديدة لتهدئة احتجاجات القطاع.

ودعمت الدول خفض المتطلبات البيئية التى يجب على المزارعين الوفاء بها إذا كانوا يريدون الوصول الي الأموال الأوروبية، لكن الوزراء يدعون الي مزيد مـن الإجراءات فى اسرع وقت ممكن ويطالبون بروكسل بمزيد مـن الطموح لأن القطاع يريد الي حلول فى اسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى