ونقلت الصحيفه عَنْ مسؤولين أميركيين قولهم إنهم إنهم لاحظوا منذ عطلة نهاية الاسبوع ان إيران بدأت فى تحريك منصات الاعلان الصواريخ، وإجراء تدريبـات عسكرية.
وقال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يـوم الإثنين على المستجدات فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك التهديدات التى تشكلها إيران وحلفاؤها للقوات الأميركية.
وحسبما ذكر البيت الأبيض فى بيـان فقد تم “إطلاع بايدن وهاريس أيضا على الجهود الدبلوماسية المستمرة الرامية لتهدئة التوتر فى المنطقة”.
كَمَا تم إطلاع بايدن وهاريس على “آخر الجهود العسكرية الأميركية لتعزيز الدفـاع عَنْ إسرائيل فى حالة تقدمها لهجوم مجددا”.
ووفقما نقلت”رويترز” عَنْ مسؤول أميركي قوله فإن فريق الأمن القومي “اعلن لبايدن وهاريس إنه مـن غير الواضح متى يرجح ان تشن إيران وحزب الله هجوما على إسرائيل، وما هى تفاصيل الهجوم”.
وتتأهب الولايات المتحدة لوفاء إيران بتعهدها بالرد على اغتيال إسماعيل هنية فى طهران، وهو حلقة فى مجموعه عمليات قتل لشخصيات كبيرة فى “حماس” مع احتدام الحرب بين إسرائيل والحركة فى غزة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد اعلن الإثنين إن الولايات المتحدة حثت بعض الدول مـن اثناء اتصالاتها الدبلوماسية على إبلاغ إيران بأن التصعيد فى الشرق الأوسط ليس فى مصلحتها.
وشدد ميلر فى إفادة صحفية على ان هذه “لحظة حرجة” بالنسبة للمنطقة وأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يجري اتصالات هاتفية للمساعدة فى تهدئة التوتر، لكنه اعلن أيضا إن واشنطن تستعد لجميع الاحتمالات.
