فى تطورات القضية الحزينة التى هزت محافظة معان جنوب الأردن، قبل يومين وأدت الي مقتل العريس حمزة الفناطسة عبر رصاصة خطفت حياته وحولت فرحه مأتماً، أصدر القضاء تهمة القتل “القصد” بحق المتهم.
بينما اعترف المتهم الذى أوقف فى حينه، امام مدعي عَامٌ محكمة الجنايات الكبرى بذنبه.
ابتهاجا بصديق
كَمَا أعلن أنه نادم على الاعلان الرصاص دون داع، إلا أنه شدد على أنه أراد الابتهاج “برفيقه”
وشدد على ان العريس الراحل كان صديقه الروح بالروح
لكن هذا “الابتهاج” تم على ما يبدو بأبشع الطرق وأدى الي وفاة العريس.
العريس الأردني حمزة الفناطسة
فقد بينت تحقيقات النيابة العامة فى تلك القضية التى تركت ظلالها الحزينة على المجتمع الأردني برمته، ان المتهم لم يراع الخطورة الجرمية لأفعاله ، واستخدم سلاحا ناريا قاتلاً، ما شكل خطرا على السلامة العامة، وذلك انسياقا وراء عادات سلبية يحاول القانون لوأدها منذ اعوام طويلة لتسببها بإزهاق أرواح أبرياء.
كَمَا وضحت الي ان المتهم وأن المتهم قبل بنتيجة المخاطرة اثناء أطلق الرصاص فى أماكن مكتظة بالناس، مع علمه باحتمال اصابه أحد ما.
يذكر ان العريس القتبل الذى أبى مقتله الأردنيين كان يَتَهَيَّأُ لساعات زفافه والانتقال الي بيت الزوجية، قبل ان يصاب برصاصة قاتلة أنهت حياته وقلبت فرح ذويه الى عزاء فى ثوان معدودة.
بينما استبدلت عروسه ثوب الزفاف الأبيض بآخر أسود موشح بالدموع.