أغلقت معظم أسواق الأسهم فى الخليج على صعود اليـوم الثلاثاء فى اثناء الرهان على نهاية وشيكة لدورة رفـع أسعار الفائدة الأميركية، لكن المؤشر السعودي انخفض بسـبب أسعار الطاقة المتقلبة.
بينما بيانات عَنْ تباطؤ التضخم فى الولايات المتحدة كافية لإقناع المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزى الأميركي) قد يصل أسعار الفائدة لآخر مرة فى اجتماعه للسياسة النقدية هذا الشهر.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها قطر والسعودية والإمارات، عملاتها بالدولار الأميركي وتسير على خطى سياسة المركزي الأميركي النقدية مما يجعل المنطقة عرضة لتأثير مباشر مـن التشديد النقدي فى أكبر اقتصاد فى العالم، وفق رويترز.
وارتفع مؤشر دبي 0.2% الي أعلى مستوياته منذ أواخر 2015 مدعوما بزيادة سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.1%.
واستمرت بورصة دبي على اتجاهها الصعودي بفضل الشعور الإيجابي لدى المتعاملين بشكل عَامٌ. وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى بي.دي سويس إن الدعائم المحليه الكبيرة مستمرة فى دعـم السوق وقد تساعد المؤشر الرئيسي على مواصلة التأهل.
وأضاف “غير ان السوق قد تظل معرضة لبعض التصحيح فى الأسعار بسـبب مجموعه طويلة مـن المكاسب إذا تحرك المتعاملون لتأمين مكاسبهم”.
كَمَا ارتفع مؤشر أبوظبي 0.1%.
وصعد المؤشر القطري 0.3% مدعوما بارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.8%.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1% فى تعاملات متقلبة متأثرا بتراجع سهم مجموعه الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2%.
ولم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية فى الخليج، مع توقعات المستثمرين بشح محتمل فى المعروض مـن الخام الأميركي بعد تَسْجِيلٌ الصين نموا اقتصاديا أضعف مـن المتوقع.
وخارج منطقه الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصرى 0.5% مدعوما بصعود معظم الأسهم المدرجة عليه، ومن بينها سهم شركة فوري لخدمات تكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، الذى ارتفع 1.6%.