الاخبار العربية والعالمية

صفقات خاطئة ومعاناة محلية وخروج قاري.. مانشستر يونايتد يعيش أحد أسوأ مواسمه | رياضة سام نيوز اخبار

تعرضت جماهير مانشستر يونايتد لجرعة كبيرة مـن الإحباط على ستاد أولد ترافورد، والذي أصبح بعيدا عَنْ كونه مسرح الأحلام، حيـث ودّع النادي الانجليزي دورى أبطال أوروبا -الامس الثلاثاء- ولاعبوه يعضون أصابع الندم.

ووصل العام -الذى خسر فيه يونايتد بالفعل نصف مبارياته التى بلغت 24 مباراة خاضها فى جميع المسابقات- الي عمق جديد اثناء خسر بهدف وحيد مـن ضيفه بايرن ميونخ.

وتذيل فريق المدرب إريك تن هاغ المجموعة وله 4 نقاط، وهو أقل عَدَّدَ مـن النقاط فى تاريخ النادي بدور المجموعات فى دورى الأبطال، كَمَا استقبل 15 هدفا اثناء 6 مباريات وهو أكبر عَدَّدَ مـن الأهداف يسكن شبـاك فريق إنجليزي فى المنافسه الأوروبية.

وللمرة الثالثة فى 7 مواسم، ودّع يونايتد مـن دور المجموعات وهذه المرة لم يتأهل حتـى لتصفيات الدورى الأوروبي.

ومع رحلة شاقة الي ليفربول متصدر الدورى الانجليزي الممتاز بداية الاسبوع القادم وهي المباراه التى خسرها العام الماضي بسباعية نظيفة، فإن السؤال الملح هو: هل ستزداد الامور سوءا، وما الوقت المتبقي لتن هاغ لمحاولة تغيير الوضع؟

وقال ستيف بروس، مدافـع يونايتد السابق الفائز بالدوري الانجليزي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “أظهر المشجعون مستوى مـن الصبر لكن هناك خيبة أمل كبيرة. كَمَا قلنا عدة مرات مع يونايتد، يبدو دائما أنه على بعد مباراتين مـن الأزمة”.

وتابع أنه “يجب على إريك تن هاغ الان ان يسعي رفـع معنويات الجميع والطريقة الوحيدة التى يمكن مـن خلالها القيام بذلك هى تحقيق نتيجه (على ستاد ليفربول)“.

وجاء العام الاول لتن هاغ إيجابيا نسبيا، وحقق مدير فني أياكس أمستردام السابق لقب كاس “رابطه الاندية” الإنجليزية المحترفة، وهو أول لقب ليونايتد منذ 6 اعوام، كَمَا أعاد النادي الي دورى أبطال أوروبا مـن اثناء حصوله على المركـز الثالث فى البريميرليغ.

وأكسب هذا تن هاغ رصيدا كبيرا لكنه بات يستهلكه بسرعة حتـى لو لا تزال الجماهير تدعمه الي حد كثير.

والحقيقة هى أنه على الرغم مـن إنفاق 400 مليون جنيه إسترليني (500 مليون دولار) على التعاقدات الجديدة منذ تولي تن هاغ المسؤولية، فإن يونايتد يبدو وكأنه فريق يفتقر للرؤية أو الاتجاه الواضح.

وقال ياب ستام، الفائز بدوري أبطال أوروبا مع يونايتد ضوء التشكيلة الفائزة بالثلاثية عَامٌ 1999، إنه قلق على مواطنه الهولندي تن هاغ ويعتقد ان الحظر الذى فرضه يونايتد مؤخرا على بعض وسائل الإعلام بسـبب قصص عَنْ خلافات فى غرفه خلع الملابس يزيد مـن الشعور بالضيق والقلق.

وقال ستام “أنت بحاجة الي السلام والهدوء.. لا تريد ان تولي المزيد مـن الاهتمام لأشياء أخرى مثل اللاعبـين والصحافة. ​​الامر يتعلق بلاعبيك أيضا.. لكنه استثمر المزيد مـن المال فى اللاعبـين الذين جلبهم.. لكن هل تلك المجموعة مـن اللاعبـين هى المناسبة؟ رأيي أنهم ليسوا ايضا”.

بينما ان الاستثمار الوشيك فى النادي جاء الى جيم راتكليف يعطي بعض أسباب التفاؤل، فإن القلق الحالي يتمثل فى الذهاب الي ستاد “أنفيلد” دون القائد الموقوف برونو فرنانديز والثنائي هاري ماغواير ولوك شو بعد إصابتهما امام بايرن.

وقال بيتر شمايكل حارس مرمى يونايتد السابق لشبكة (سي.بي.إس سبورتس) “أحاول ألا أفكر فى ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى