اخبار الرياضة

صلاح وماني لم يكونا افضل صديقين سام رياضه

وضح روبرتو فيرمينو، مهاجـم الاهلي، كواليس العلاقة بين المصرى صلاح والسنغالي ساديو ماني جناح النصر، عندما كان الثلاثي يلعبون معا فى صفـوف ليفربول الانجليزي.

وقال فيرمينو، فى كتابه الجديـد: “لقد ضحكت اثناء خلافهما ولا أعرف حقا لماذا فعلت ذلك، لا تزال الصور المضحكة تصلني عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي”.

وتابع: “كنا فى النفق عائدين الي غرفه الملابس بعد فـوز مقنع على بيرنلي بنتيجة 3-0، ومن الواضح ان الأجواء كانـت متوترة خاصة بعد استبدال ماني فى الدقائق الاخيره مـن اللقـاء لذا اعتراه موجة مـن الغضب”.

وواصل: “لم يكن غضب ماني بسـبب استبداله فقط، فقبل ذلك بقليل حاول صلاح التسديد بدلا مـن التمرير لماني الذى كان فى موقف خالي مـن الرقابة”.

وأردف: “لغتي الإنجليزية ليست رائعة، لذلك لا أستطيع ان أخبركم بالضبط ما صاح به ماني عندما خرج، ولكن الأكيد ان حديثه لم يكن لطيفا، حاول جيمس ميلنر تهدئته، لكن ساديو اثناء غاضبًا، وجلس غاضبًا على مقاعد البدلاء، وأشار بيده مرارًا وتكرارًا”.

وأكمل: “كنت أعرف صلاح وماني ربما افضل مـن اى شخص آخر. لقد كنت هناك فى الْمَلْعَبُ، فى وسطهم تمامًا، رأيت بنفسي النظرات، والتجهم، ولغة الجسد، وعدم الرضا عندما يكون أحدهما غاضبًا مـن الآخر، يمكني الشعور بذلك، كنت همزة الوصل بينهما فى لعبنا الهجومي وبين رجل الإطفاء فى تلك اللحظات. بالنسبة للكثيرين، كنت بمثابة رجل الإطفاء بينهما”.

واستطرد: “هذا الخلاف بين ساديو ومو هو الاول بالنسبة للبعض، الاول والأخير. لكنني كنت أعلم ان الخلاف يتخمر منذ العام السابق (2018–19)، كان غريزتي وواجبي هو نزع فتيل الغضب بينهما وصب الماء على النار لا البنزين”.

وأفاد: “عندما صعدنا الدرج بعد خروجنا مـن الْمَلْعَبُ، كان المزاج سيئا؛ لم يكن هناك اى فرحة رغم أننا حققنا الفـوز الرابع مـن أصل 4 مباريات بالدوري الانجليزي، وها أنا ذا مرة أخرى، وسـط الاثنين. خلف صلاح وأمام ماني فى النفق، وهناك كاميرا تنظر إلينا مباشرة. عندما رأيت ذلك، لم أستطع منع نفسي مـن الابتسام، وظهر على وجهي شيء مثل: “هل رأيتم ذلك؟!” أصبحت الامور مشتعلة بين الثنائي اليـوم! لكن لا تقلقوا لا يوجد شيء”.

وأكد: “صلاح كان يحبط الجميع عندما لا يمرر الكره. كنت أعرف كيفية التعامل مع هذا الموقف بشكل افضل مـن معظم الناس. تناول كلوب هذه المسألة أمامنا جميعًا قائلا.. عندما يكون زميلك فى موقف افضل، لا بد مـن تمرير الكره إليه. لقد كان تلميحًا واضحًا موجهًا الي صلاح”.

وأوضح: “على مر السنين، يجب ان أقول ان هذا الجانب تحسن بشكل ملحوظ لدى صلاح، لقد تعلم تدريجياً ان يكون أقل أنانية وأكثر تعاوناً، على الرغم مـن حقيقة أنه مهاجـم، وهداف، وكل هداف يميل الي ان يكون أنانيا قليلاً.. هذا أمر عادي”.

وأتم: “لم يكن ماني وصلاح أبدًا افضل صديقين، كان مـن النادر رؤيتهما يتحدثان، ولست متأكدًا مما إذا كان لذلك علاقة بالتنافس بين مصر والسنغال فى المسابقات الأفريقية، أنا حقا لا أعرف. لكنهما أيضًا لم يكونا فى حالة خصام تام، لقد تصرفا دائمًا بأقصى قدر مـن الاحتراف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى