أثارت صورة نشرتها الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم جدلاً بين عَدَّدَ مـن اللبنانيين على مواقع التواصل.
إذ وصف بعض المغردين هذا التصرف بـ “عديم الإحساس”، لا سيما فى اثناء مرور البلاد بأسوأ الأزمات الاقتصاديه عالمـيا فى العصر الحديث.
#نادين_نسيب_نجيم ما سرقت الجمهور اللبناني، اموالها مـن شغلها وتعبها وحرها تصرفهم متل ما هىّ بدها، وحرة تنشر على حساباتها الصور والفيديوهات يلي هىّ بدها تنشرهن … يلي معو مصاري صحتين على قلبو ويلي ما معو يلاقي حل لوضعه. واذا نادين ما تركت اثر بالفن يبقى لازم تراجع حساباتك منيح. https://t.co/3eMkl43nR5
— Elie Merheb (@_ElieMerheb) June 18, 2023
كَمَا ألقى آخرون اللوم على الإعلام الذى يصنع “نجوم المجتمع”.
إلا ان تلك التعليقات لم ترق للكثيرين مـن محبي الممثلة الشهيرة، التى أعلنت قبل مدة خطبتها.
فأكدوا ان نجيم جمعت أموالها مـن عرق جبينها، وهي حرة فى السفر والاستمتاع فى الخارج وفي أفخم الفنادق أيضاً.
كَمَا اعتبروا ان نجمة “صالون زهرة” لم تسرق الجمهور اللبناني، بل جمعت أموالها مـن تعبها، ولها الحرية فى نشر ما تريد على حساباتها.
بالتزامن أيضا انتشرت صور للممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا اثناء الساعات الماضية، تحتفل بعيد ميلادها، ما أثار موجة انتقادات وسخرية مـن تلك “المظاهر البراقة” فى وقت يعيش معظم اللبنانيين تحت خط الفقر. لا سيما ان صليبا كانـت أوقفت سابقا بتهم ترتبط بتلقي شقة كهدية مـن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قبل ان يطلق سراحها لاحقاً.
إلا ان نادين وستيفاني ليستا وحيدتين، فغيرهما كثر. إذ يعمد العشرات مـن الممثلين والمغنين فى لبنان، الي جانب غيرهم مـن الأثرياء ورجال الأعمال، فى نشر جميع سهراتهم واحتفالاتهم على مواقع التواصل، وسـط مظاهر ثراء فاحش، فى وقت يئن معظم اللبنانيين تحت العوز منذ العام 2019، بعد ان فقدت العملة أكثر مـن 90% مـن قيمتها الشرائية مقابل الدولار الأميركي.
ويؤكد المدافعون عَنْ ناشري هذا المحتوى، ان العديد مـن الناس العاديين ينشرون أيضا مظاهر مـن احتفالاتهم.
بل يدعون الي إلقاء نظرة على معظم مطاعم البلاد، حيـث لا يجد المرء مكاناً حتـى لـ “وضع أصبعه” كَمَا يقول المثل اللبناني.
