أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها نفذت، الامس الأحد، “ضربات دقيقة” استهدفت موقعين اعلنت إنهما “مرتبطان بإيران” شرق سوريا ردا على هجمات سابقة طالت قوات أميركية فى سوريا.
وقال وزير الدفـاع الأميركي لويد أوستن، فى بيـان، إن القصف استهدف “منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، فى رد على الهجمات المستمرة امام جنود أميركيين فى العراق وسوريا”.
وأضاف أوستن ان “الضربات استهدفت منشأة تـدريــب ومخبأ قرب مدينتي البوكمال والميادين تواليا”.
مـن جهتها، نقلت وكالة رويترز عَنْ مسؤول اعلن بشرط عدم ذكر هويته، ان أحد الهدفين كان منشأة لتخزين الأسلحة. وقال إن الهدف الآخر كان منشأة “قيادة وتحكم”.
كَمَا نقلت قناة “فوكس نيوز” عَنْ مسؤول بوزارة الدفـاع الأميركية (بنتاغون) قوله إن 6 أو 7 مسلحين موالين لإيران قتلوا فى موقعٍ قصفته الطائرات الأميركية شرقي سوريا.
وذكر المصدر ذاته ان انفجارات استمرت نحو ساعتين فى أحد الموقعين المستهدفين.
وهذه ثاني مرة اثناء أقل مـن 3 أسابيع يعمل فيها الجيش الأميركي مواقع فى سوريا اعلن إنها مرتبطة بإيران.
بينما الولايات المتحدة هاجمت موقعين لتخزين الأسلحة اعلنت إنهما مرتبطان بإيران فى سوريا الأربعاء الماضي، كَمَا استهدفت منشأتين فى 26 مـن الشهر الماضي اعلنت أيضا إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما فى سوريا.
وتقول واشنطن إن مجموعه الضربات تأتي ردا على الهجمات المتكررة على القوات الأميركية فى العراق وسوريا والتي جاء الي عددها أكثر مـن 45 منذ 17 مـن الشهر الماضي وأدت الي اصابه عشرات مـن الجنود الأميركيين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يتمركز نحو 2500 جندي أميركي فى العراق ونحو 900 جندي بسوريا فى اطار الجهود المبذولة لمحاربة تنظيمات مسلحة.