أخبار فلسطين

ضغط مزّقهم أشلاء.. ماذا شعر ضحايا “تيتان” بلحظاتهم الاخيره؟


لم يكن يعلم أثرياء الغواصة “تيتان” حينما قرروا خوض رحلتهم الاستكشافية، أنهم سيصبحون حديث العالم.

فالضحايا الخمس لم يغيبوا عَنْ نشرات الأخبار منذ ان اختفت غواصتهم صباح الأحد الماضي، والذي بات “الأحد المشؤوم”.

فماذا شعر إذاً مـن خانتهم غواصتهم باللحظة الاخيره؟

وضح طبيب بحري لاحق ما عاشه ضحايا تيتان بالمقارنة مع حادث غرق “تايتانيك” عَامٌ 1912.

وأكد المدير السابق للطب تحت سطح البحر والصحة الإشعاعية للبحرية الأميركية الدكتور ديل مولي، ان الوفيات كانـت سريعة وغير مؤلمة، موضحاً ان القوى غير العادية التى يمارسها المحيط فى العمق تسرّع الوفاة.

ولفت الي ان الامر قد يكون مفاجئأً، إذا ان الضحايا لا يعرفوا أصلا بوجود مشكلة، أو ما سيحدث لهم.

كَمَا اضاف ان الامر يبدو وكأن هناك دقيقة واحده، يتم فيها إيقاف تشغيل مفتاح الحياة، فيكون الإنسان حيّاً لثانية وميتاً فى أخرى.


وتابع ان هيكل الضغط هو الغرفة التى يقيم فيها الركاب، ويبدو الامر كَمَا لو أنهم وصلوا الي القاع عندما انفجر وعاء الضغط والذي ينفجر عاد ولدفعة واحده، مؤكداً: “لقد تمزقوا أشلاء”.

وأشار الي ان الانفجار الداخلي يحدث عندما تكون موجة الضغط الي الداخل، بينما يحدث الانفجار عندما تخرج موجة الضغط أو موجة الصدمة مـن اى مصدر كان وكأنه نفخ البالون كثيرا، فسينفجر فى النهايه عندما يكون هناك ضغط شديد، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.

مأساة لا توصف

يذكر ان تيتان، التى تشغلها شركة أوشن جيت إكسبيديشنز ومقرها الولايات المتحدة، كانـت انطلقت فى رحلة مدتها ساعتان صباح يـوم الأحد، لكنها فقدت الاتصال مع سفينة الدعـم بعد مضي حوالى ساعة و45 دقيقة.


بينما تحمل على متنها كلا مـن الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما) ورجل الأعمال مـن أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والإثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة الي المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن، فى رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار، والأهم حياته!

الي ذلك، صرح مسؤولون فى خفر السواحل العثور على خمسة أجزاء كبيرة مـن حطام تيتان، التى يبلغ طولها 6.7 متر، بينها مخروط الذيل وقسمان مـن بدن الغواصة. لكن لم يرد ذكر ما إذا كانـت هناك رفات بشرية قد شوهدت فى الموقـع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى