الاخبار العربية والعالمية

ضغوط تجبر نتنياهو على إلغاء مناقشة “اليـوم القادم للحرب” | اخبار سام نيوز اخبار

ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الامس الخميس- عمليات بحث مسألة مستقبل غزة بعد الحرب بسـبب ضغوط مـن شركاء ائتلافه الحاكم، وفق ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت هيئة البث والقناة الـ12 الإسرائيليتان إن نتنياهو “قرر فى اللحظة الاخيره عدم مناقشة مسألة اليـوم القادم للحرب فى غزة فى مجلس الحرب المنعقد مساءا الخميس”، فى إشارة الي خطة تل أبيب المحتملة فى القطاع بعد توقف الحرب المستمرة منذ نحو 3 اشهر.

وأشارت القناتان الي ان “شركاء فى الائتلاف الحكومي مارسوا ضغوطا كبيرة على نتنياهو لإلغاء هذه المناقشة دَاخِلٌ مجلس الحرب”.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن مجلس وزراء الحرب مفوض لإدارة العملية العسكرية وليس لمناقشة سياسة اليـوم القادم.

وأضاف بن غفير ان مناقشة اليـوم القادم فى غزة مـن مهام مجلس الوزراء المصغر وليس مكانها مجلس وزراء الحرب.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير (رويترز)

وكان حزبا “الصهيونية الدينية” بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش و”القوة اليهودية” بزعامة بن غفير أعلنا معارضتهما المناقشة المذكورة بذريعة “عدم اختصاص مجلس الحرب”، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وهدد الوزيران -وهما ليسا عضوين بالمجلس الحربي- فى أكثر مـن مناسبة بالانسحاب مـن الحكومة وتفكيكها فى حال تم وقف الحرب على غزة قبل القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين فى غزة.

مخططات نتنياهو

وفي أكثر مـن مرة اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد “سيطرة أمنية إسرائيلية” على غزة بعد الحرب.

وفي تصريحـات سابقة له اعلن نتنياهو “فى اليـوم القادم للحرب يجب ان تكون غزة منزوعة السلاح، وهناك قوة واحده فقط يمكنها ان تكون مسؤولة عَنْ ذلك، وهي الجيش الإسرائيلي”.

كَمَا أعلن فى أكثر مـن مناسبة رفضه القاطع تولي السلطة الفلسطينية مهام الحكـم بقطاع غزة بعد الحرب.

وتتعارض تصريحـات نتنياهو فى هذا الشأن مع الموقف الأميركي، وأثارت السيناريوهات المرسومة خلافا بينه وبين الرئيس الأميركي جو بايدن.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتـى الامس الخميس 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا فى البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى