ارتفعت الطلبيات الجديدة على المنتجات المصنعة فى الولايات المتحدة فى يونيو/حزيران مدعومة بطلب قوي على معدات النقل وسلع أخرى لتتجلى بعض عناصر القوة فى قطاع التصنيع رغم صعود نسبه الفائدة.
وقالت وزارة التجارة اليـوم الخميس إن طلبيات المصانع ارتفعت 2.3% بعد ارتفاعها 0.4% فى مايو/أيار. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة الطلبيات 2.2%. وارتفعت الطلبيات 0.9% على أساس سنوي فى يونيو/حزيران.
وتشير بيانات الي ان قطاع التصنيع ما زال صامدا على الرغم مـن رفـع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 525 نقطه أساس منذ مارس/آذار 2022.
لكن استطلاعات رأي تشير الي ان التصنيع الذى يمثل 11.1% مـن الاقتصاد الأميركي يشهد حالة ركود.
وقال معهد ادارة التوريدات الأميركي يـوم الثلاثاء إن مؤشر مديري مشتريات التصنيع انكمش للشهر التاسع على التوالي فى يوليو/تموز، فى أطول مدة منذ ركود 2007-2009. وتباطأ الإنفاق على السلع المعمرة بعد انتعاشه فى اثناء جائحة كوفيد-19، مع تفضيل خدمات مثل السفر جوا وزيارات المتنزهات الترفيهيه حاليا.
لكن بعض عناصر القوة ما زالت قائمة. فقد قفزت طلبيات معدات النقل 12% فى يونيو/حزيران بعد ارتفاعها 4.2% فى الشهر السابق. وارتفعت طلبيات الطائرات المدنية 69.4%، بينما ارتفعت طلبيات السيارات 0.9%.
وارتفعت الطلبيات على أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية 1.6%. وارتفعت الطلبيات على المعدات والأجهزة الكهربائية وملحقاتها 1.5%. لكن الطلبيات على الآلات انخفضت 0.2%.
وارتفعت شحنات السلع المصنعة 0.1% فى يونيو/حزيران. ولم يتغير مخزون البضائع المصنعة. وزادت الطلبيات التى لم يجر تلبيتها فى المصانع 1.8%، وهو ما ينبغي ان يدعـم الإنتاج.