الاخبار العربية والعالمية

عباس: لا حل أمنيا أو عسكريا بقطاع غزة ونرفض مخططات إسرائيل لفصله | اخبار سام نيوز اخبار

عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يـوم الأربعاء، عَنْ رفضه اى حلول جزئية لقطاع غزة أو فصله عَنْ الدولة الفلسطينية، مضيفا أنه “لا حل عسكريا أو أمنيا لغزة”.

وجاءت تصريحـات عباس اثناء اتصالين هاتفيين منفصلين تلقاهما مـن رئيسي وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، وهولندا مارك روته، وشدد فيهما على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية بأسرع وقت.

وخلال مباحثاته مع رئيسي وزراء البلدين، أعلن عباس على اهميه الاعتراف بدولة فلسطين، وأنه لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وهو جزء لا يتجزأ مـن الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال.

وقال الرئيس الفلسطيني إن ما يحدث فى القطاع هو إبادة جماعية يجب ان تتوقف فورا، وما يحدث مـن جرائم قتل وتدمير للمستشفيات ومراكز الإيواء وتجويع ابناء شعبنا هو بسـبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم، وبسبب عدم إدخال المواد الطبية والأغذية وعدم توفير المياه والكهرباء والوقود.

مـن جانب اخر، طالب الرئيس الفلسطيني إسرائيل بوقف “اعتداءات المستوطنين الإرهابيين وقوات الاحتلال” على الفلسطينيين فى الضفة الغربية.

بلينكن (يسار) أبلغ عباس أنه يتعين ان تقوم السلطة الفلسطينية بدور محوري فى مستقبل غزة (الأناضول)

مقابلة بلينكن

وقبل أيام، أبدى الرئيس الفلسطيني اثناء لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمدينة رام الله استعداده “للمساعدة فى ادارة القطاع” بعد “عزل” حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ونقلت وكالة رويترز عَنْ مسؤول أميركي رفيع قوله إن بلينكن أبلغ الرئيس الفلسطيني، اثناء الاجتماع، أنه يتعين ان تقوم السلطة الفلسطينية بدور محوري فى مستقبل غزة.

وأضاف المسؤول الأميركي ان “مستقبل غزة لم يكن محور الاجتماع لكن السلطة الفلسطينية بدت مستعدة للعب دور”، لافتا الي ان بلينكن شكر عباس لمساعدته فى الحفاظ على الهدوء بالضفة الغربية.

واقترح بلينكن ان أكثر حل منطقي فى القطاع هو ان تتولى “سلطة فلسطينية فعالة ومنشَّطة” إدارته فى نهاية المطاف، لكنه اعترف بأن الدول الاخرى والوكالات الدولية مـن المرجح ان تقوم بدور فى الأمن والحكم.

مـن جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عَنْ مصادر قولها إن عباس ربط عودة السلطة الفلسطينية الي قطاع غزة بـ”حل سياسي شامل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى