اقتصاد

عبر كثير مـن الاتفاقيات.. هكذا تشارك فرنسا فى رؤية السعوديه 2030


تجمع السعوديه وفرنسا علاقة صداقة تاريخية، عززها أكثر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مـن اثناء الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، ما نتج عنها علاقات ترسخت فى مختلف المجالات السِّيَاسِيَّةُ والاقتصادية والثقافية.

وفي العام 2018 قام ولي العهد السعودي بزيارة الي فرنسا شهدت توقيع 19 بروتوكول اتفاق بين شركات فرنسية وسعودية. وفي ديسمبر 2021 استقبل الأمير محمد بن سلمان الرئيس الفرنسي، وخلال زيارة ماكرون أعلن الجانبان اهميه تعزيز العمل المشترك.

وتعتبر زيارة ولي العهد السعودي الي فرنسا الثانية اثناء أقل مـن عَامٌ، حيـث تعتـبر فرنسا السعوديه حليفا وثيقا يلعـب دورا رئيسيا فى الحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين.

وبين السعوديه وفرنسا علاقات صداقة ضاربة فى عمق التَّارِيخُ، فمنذ ما قبل التوحيد، كان لفرنسا قنصلية لدى المملكة، والعلاقات بين البلدين لا تنحصر فى مجال أو توجه، فهي عابرة لمجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والدفاع.

وقد عززت زيارات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عزز العلاقات ورسخها أكثر، وفي هذ السياق، جاءت زيارته الي فرنسا عَامٌ 2018 لإشراك فرنسا فى البرامج والمشاريع التى تحملها رؤية المملكة 2030، وفي مجالات الشراكة الاستثمارية القائمة، وتنويع القاعدة الاقتصاديه.

وعلى هامش زيارة 2018، تم توقيع 19 بروتوكول اتفاق بين شركات فرنسية وسعودية بقيمة إجمالية تزيد على 18 مليار دولار، شملت قطاعات صناعية مثل البتروكيمياويات، معالجة المياه، السياحة والثقافة، والصحة والزراعة.

وفي ديسمبر مـن العام 2021، استقبل الأمير محمد بن سلمان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو موعد كان فرصة لعقد جلسة مباحثات رسمية لتعزيز العلاقات.

وعلى هامش الزيارة تلك وقع البلدان عدداً مـن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم فى مجالات الثقافة، والسياحة، والتقنية الرقمية، والفضاء والصناعة.

وفي عَامٌ 2022، قام الأمير محمد بن سلمان بزيارة فرنسا، عمليات بحث خلالها فى يوليو الماضي مع الرئيس الفرنسي، ملفات اقتصادية وسياسية مختلفة أهمها استقرار أسواق الطاقة العالميه، ودعم سيادة لبنان، وأهمية الوصول الي حل سياسي للأزمة فى سوريا، والجهود الدولية لمنع إيران مـن امتلاك سلاح نووي.

وتعتبر فرنسا السعوديه حليفا وثيقا يلعـب دورا رئيسا فى الحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين واستقرار المنطقة، وعند تعاظم التحديات الإقليمية والدولية، للرياض مكان محوري بالنسبة لباريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى