الدوري السعودي

(عسل العرضيات و جاسم العثمان قصة هذا بطلها) كوره مباشر koora live

·مـن لا يشكر الناس لا يشكر الله، لذا وجب علينا ان نشكر لجنة التنمية الاجتماعية بالعرضية الجنوبية التابعة لمركز (ثريبان) بمحافظة العرضيات التى يبقى لها السبق فى تقدبم أحد افضل المهرجانات السعوديه التى تعنى بالعسل الأصلي فى موطنه الأصلي بمحافظة العرضيات التابعة لمنطقة مكة المكرمه، إذ فكّرت، وابتكرت، ونظمت ثمان اعوام، فى كل مهرجان تفاجئنا بنجاح يفوق الذى يسبقه، وقد بدأته بالسنة الأولى مـن أرض (شمران) المدينة، وانتهت بالثامنة مـن أرض (شمران).

·فى السنة التاسعه وبحكم التناغم بين مركزي (ثريبان) و (نمرة) تحت مظلة محافظة (العرضيات) تم تسليم (مهرجان العسل) لمكتب البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بهدف إقامته فى المركـز الحضاري لبلدية العرضية الشمالية، فكان النجاح حليفاَ لهم قبل ان يبدأ المهرجان، مـن اثناء عمل دؤوب للمنظم (زراعة العرضيات)، وتعاون شركاء النجاح (العشرة) مـن إدارات حكومية وأهلية وقطاع ثالث، بدءً ببلديتي المحافظة، وجمعيتي بر العرضيتين الخيرية والعوامر، وأربع جمعيات تنمية تمتد مـن تنمية العوامر حتـى تنمية الويد مروراً بما بينهما، ومكتب تعليم العرضيات، إذ تنافس الجميع على تقديم الدعـم لانطلاق البرنامج بشكل يدعونا للفخر بتعاونهم وتناغمهم الذى كان كعادة الشركاء دوماً، فقد دعموا مـن خلف الكواليس، بعيداً عَنْ الصُّورَةُ التى لايمكن التعدي فيها على المنظمين، لذا عملية شكر هؤلاء الشركاء الذين لم يستغلوا دعمهم (الشبه متساوي) للتسلق على أكتاف المنظمين، كانـت مـن واجبات مسؤول المهرجان الاول (مكتب زراعة العرضيات) والذي أظنه كان وفياَ وكرّم الجميع دون استثناء برعاية المحافظ علي بن يوسف الشريف.

·هذه مُقَدَّمَةٌ عَنْ مهرجان عسل العرضيات منذ نشأته الأولى وحتى محطته الاخيره التى بدأت الاسبوع الماضي وانتهت بكل اقتدار لتشوقنا لسنوات قادمات نحتفي بها بأهم منتوجات المملكة، وفي سبيل تطويره نرجو التخطيط له مـن الان، دون تداخل فى العمل بين المنظم والداعمين، ودون تفرّد بالقرارات، وخاصة لمن لايملكها مـن غير المعنيين، مع اهميه ان يعمل مـن يريد التعاون مع المنظم المسؤول بروح الجماعة التى تظهر العمل بكل شركائه، لا بروح الفردية الشخصية والتقوقع فى زاوية البحث عَنْ الضوء على حساب عمل جماعي صرفت عليه الميزانيات، ليكن للكل، باسم الكل.

·طبعاً، كل المطالبات السابقة نرجو حضورها فى كل بَرَامِجُ المحافظة عامة، ومهرجان العسل خاصة، وليس بالضرورة أنها عيوباً قد ظهر اىٌ منها فى مهرجانات العسل التسعة أو أحدها، لكن لايمنع طمعنا فى المسؤولين عنها ان يمنعوا ظهورها، إن كاد لا سمح الله، فى قادم الأيام.

·ونحن نتحدث عَنْ مهرجان عسل العرضيات هذا العام لايمكننا تجاوز تشريف الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر لذلك المحفل، ببساطته ودماثة خلقه، بمعية الاعلامي الكبير جاسم العثمان، والمستشار عبدالعزيز الحسين، والإعلاميين خالد العرابي الحارثي، وسفر الشيباني، بعد جهد وتنسيق تام مـن الاعلامي الشاب صاحب الصوت الفخم والنغمة الموسيقية الباذخة ابن المنطقة (جيلاني شايق الشمراني)، الذى كان له الدور الأكبر والأبرز فى هذه الزيارة مـن انطلاقها للختام.

·ولن ننسى شكر الأهالي الذين مثلوا كرم المنطقة خير تمثيل امام هؤلاء الزائرين، حينما شرفونا بإكرام الضيوف عنا، على ضفاف الطبيعة ـ بطلبهم للمكان ـ فى وادي الخيطان، جاء الى جيلاني شايق العرياني، وقبلها فى بيت الكرم عند يعن الله بن بركات المنتشري.
توقيعي /
(انتقائية المجاملات) سنّة بحياة المتعصبين، ويمكن ممارستها فى البيوت، دون كراسي (العمل) وأمانته.
صالح الشمراني ـ @shumrany

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى