صراع العشائر العربية فى المدن الألمانية، بات أمرا مقلقا للسلطات الأمنية، يهدد الأمن والسلم فى ألمانيا، وتصنفه السلطات مـن الأعمال الإجرامية التى يحاسب عليها القانون الألماني بشدة، ناهيك عَنْ نشاط العصابات العربية وما تقوم به مـن أعمال الجريمة المنظمة كالسرقة وتجارة المخدرات وغسيل الأموال والتهرب الضريبي والعنف وفرض الأتاوات على المحال التجارية والسكان وغيرها.
ففي الخامس والعشرين مـن نوفمبر مـن العام 2020 ، استيقظ الألمان على خبر صادم، سرقة متحف القبو الأخضر فى مدينة دريسدن بطريقة هوليودية. يتنقل السارقون بكل هدوء امام كاميرات المراقبة ويسرقون نحو مليار يورو ويخرجون ببطءٍ رغم قرب مركزِ الشرطةِ مـن المتحف.
أصابع الاتهام توجهت الي بعض الشبان مـن العائلاتِ العربيةِ الكبيرة فى ألمانيا، والتي تعرفُ إعلاميا باسم العشائرِ العربية.
صراع كثير بين عائلتين سورية ولبنانية
بينما أثارت هذه السرقة، وما يحدث الان مـن صراع كثير بين عائلتين سورية ولبنانية فى مدينة إسن الألمانية، الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام فى ألمانيا، وماجرى قد يزيد مـن العنصرية امام العرب والمسلمين المهاجرين.
ما دفعنا للبحث عَنْ خلفيات هذه العشائر التى يحترف بعض أفرادها عالم الجريمة المنظمة، وفق اخبار الشرطة.