الاخبار العربية والعالمية

عودة جزئية لخدمات الاتصالات الي غزة بعد توفير كمية وقود محدودة | اخبار سام نيوز اخبار

عادت خدمات الاتصالات بشكل جزئي الي قطاع غزة بعد دخول كمية محدودة مـن الوقود الي القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليه قبل 43 يوما. جاء ذلك فى وقت ما تزال مناطق واسعة مـن قطاع غزة تعاني انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت.

وأعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية، وأوريدو فلسطين، مساءا الجمعة، فى بيانين منفصلين عودة جزئية لخدمات الاتصال والإنترنت لمناطق متفرقة مـن قطاع غزة، بعد انقطاعها الخميس.

وقالت الاتصالات الفلسطينية فى بيـان إنها تعلن عَنْ بدء عودة خدمة الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت، بشكل جزئي فى مناطق متفرقة دَاخِلٌ قطاع غزة، بعد توفير كمية محدودة (دون ذكر أرقام) مـن الوقود عَنْ طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتشغيل مولدات المقاسم الرئيسية للشركة.

وأوضحت الشركة ان استمرارية الخدمات فى شكلها الحالي تعتمد على توفير كميات كافية مـن الوقود بشكل منتظم اثناء الفتره القادمة.

ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت فى قطاع غزة، والمقدم الوحيد لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.

مـن جهتها، اعلنت شركة أوريدو فلسطين فى بيانها “يمكنكم الان التواصل مع قطاع غزة الحبيب بعد عودة خدماتنا للعمل بشكل تدريجي”. التى تعطلت جراء نفاد الوقود المغذي للخطوط الرئيسية المزودة لجميع شبكات الاتصالات والإنترنت فى القطاع.

ومساء الجمعة، أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية المشرفة على معبر رفح مع مصر، إدخال 17 ألف لتر وقود الي قطاع غزة لتغذية مولدات الكهرباء العائدة لشركة الاتصالات.

والخميس، أعلنت شركات الاتصالات العاملة فى السوق الفلسطينية، انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عَنْ قطاع غزة، لنفاد الوقود اللازم لتوليد الطاقة للمقاسم الرئيسية.

ومطلع نوفمبر/تشرين الثانى الحالي، ناشد الوزير سدر، مصر لتفعيل خدمة التجوال وتشغيل محطات الاتصالات القريبة مـن حدود غزة.

بينما شبكات الاتصالات فى غزة قد انهارت مرات عدة منذ اندلاع الحرب فى  السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

ومنذ 42 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر مـن 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عَنْ أكثر مـن 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رَسْمِيٌّ فلسطيني، صدر مساءا الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى