يحتفل النجـم خالد النبوى، اليـوم الثلاثاء، بعيد ميلاده، حيـث إنه مـن مواليد 12 سبتمبر، ولد فى مدينة المنصورة، وبدأ التمثيل كهواية اثناء عمله مع الفرق المسرحية فى المدرسة، ثم اتخذ القرار باحتراف التمثيل بعد مشاركته فى إحدى المسرحيات فى المعهد العالى للتعاون الزراعى، ثم التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية فى عَامٌ 1989.
وبدأ مشواره الفنى صدفة عندما اختاره المخرج صلاح أبو سيف، ليشارك فى فيلم المواطن إكس، ثم ســاهم فى فيلم المهاجر للمخرج يوسف شاهين وتوالت أعماله الفنية وأثبت موهبته وقدم عددا مـن اهم الأفلام: “المصير، فتاة مـن إسرائيل، عمر 2000، تايه فى أمريكا، ليلة عسل، زي الهوا، حسن طيارة، الديلر، المسافر، إسماعيلية رايح جاى، قمر 14، دخان بلا نار، خطة بديلة”.
واستطاع النجـم خالد النبوي بخطوات ثابتة وموهبة حقيقة ان يجسد العديد مـن الشخصيات اثناء مشوار فنى، كَمَا ســاهم فى عَدَّدَ مـن المسلسلات أهمها: “ابن موت، نحن لا نزرع الشوك، مسألة مبدأ، رجل طموح، راجعلك يا إسكندرية، وحديث الصباح والمساء، صدق وعده، بوابة الحلواني، مريم، سبع أرواح، واحة الغروب، ممالك النار، لما كنا صغيرين، راجعين يا هوى والإمام الشافعى”.
حصل خالد النبوي اثناء مشواره الفنى على العديد مـن الْجَوَائِزُ، إذ حصل على جَائِزَةٌ افضل ممثل فى مهرجان جوهانسبرغ عَنْ فيلم المهاجر عَامٌ 1995، كَمَا نال شهادة تقدير مـن جمعية فن السينما عَنْ نفس الفيلم، بالإضافة الي جَائِزَةٌ السينما المصرية كأفضل ممثل عَامٌ 1998 عَنْ دوره فى فيلم المصير.
وفى أحد اللقاءات اعلن النجـم خالد النبوى:”أبحث فقط أني أعمل شغلي بإتقان والنجاح والتوفيق بتاع ربنا، لأن إحنا بنعمل فن ممكن ما ينجحش وقتها بس ينجح بعد شوية لاننا بنعمل “فن” مش إزازة حاجة ساقعة فالأخيرة جرى تجربتها بنعمل زيها وخلاص، لكن الفن بمشاعره وأفكاره كلها متغيرة مع تحدث الزمن والأجيال.
ورداً على سؤال هل يريد خالد النبوي ان تبقى أدواره حتـى لو كانـت قليلة عالقة فى أذهان الناس، اعلن: نعم أريد ذلك واخترت هذا منذ البداية نعم أريد داوود باشا ان يظل نجم، وكذلك بليغ أبو الهنا، وأتمنى الشخصيات ان تبقى نجوم”.