أظهر تقرير نُشر اليـوم الخميس ان عَدَّدَ الدعاوى القضائية المرتبطة بتغير المناخ زاد بأكثر مـن الضعف فى غضون خمس اعوام، فى اثناء تضرر الملايين مـن التداعيات الخطيرة التى تتراوح بين تناقص موارد المياه الي موجات الحر الشديد.
ووفقا للتقرير الصادر عَنْ برنامـج الأمم المتحدة للبيئة وجامعة كولومبيا فى نيويورك فقد شهدت السنوات الخمس الماضية إقامة نحو 2180 دعوى قضائية مرتبطة بالمناخ عبر 65 ولاية قضائية.
تحدث المناخ
وذكر المقال أنه حتـى عَامٌ 2017 كانـت هناك 884 قضية مسجلة فى 24 ولاية قضائية.
وقالت ماريا أنطونيا تيجري الزميلة البارزة المتخصصة فى قضايا المناخ العالميه فى مركز سيبن بكولومبيا “نشهد زيادة هائلة فى عَدَّدَ القضايا”، مشيرة الي ان عَدَّدَ القضايا المرفوعة سنويا قد تضاعف فى السنوات الخمس الماضية.
وبينما لا تزال الولايات المتحدة صاحبة الحصة الأكبر مـن عَدَّدَ الدعاوى بأكثر مـن 1500 قضية، فإن دولا أخرى تسجل زيادات. وأشار المقال الي ان حوالى 17 فى المئة مـن القضايا تم رفعها فى دول نامية.
وفي حكـم تاريخي صدر فى 2021، أمرت محكمة هولندية شركة شل بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45 فى المئة عَنْ مستويات عَامٌ 2019 بحلول عَامٌ 2030.
ورفعت آلاف النساء السويسريات المسنات قضية امام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وقلن فيها إن جهود حكومة بلادهن غير الكافية بشأن المناخ تنتهك حقوق الإنسان الخاصة بهن.
وتتضمن العديد مـن الدعاوى اتهام شركات بالغسل الأخضر، وهو ما يعني تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للشركات، أو الدعوة الي المزيد مـن الشفافية بينما يتعلق بالمناخ. كَمَا يحاول البعض لمحاسبة الحكومات على عدم إنفاذ القوانين والسياسات المتعلقة بالمناخ.
