غالانت يصف ضربة حماس بالقاسية وأوستن يتعهد بمزيد مـن الدعـم لإسرائيل | اخبار سام نيوز اخبار

وصف وزير الدفـاع الإسرائيلي يوآف غالانت الضربة التى تلقتها إسرائيل مـن المقاومة الفلسطينية بالقاسية جدا، بينما تعهد نَظِيرِه الأميركي لويد أوستن بتقديم مزيد مـن الدعـم العسكري لإسرائيل، لتعزيز قدراتها على مواجهه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال غالانت بعد اجتماع عقده مع أوستن فى تل أبيب اليـوم الجمعة إن الحرب ستكون طويلة وسيترتب عليها ثمن، مضيفا “عدونا هو حماس التى تشبه تنظيم الدولة وتحظى بدعم إيران، أعداؤنا يريدون تدميرنا، والحرب ستكون طويلة وقاسية ولكننا سننتصر”.

وشدد على ان “إيران وحزب الله وحماس محور واحد، وطهران هى التى تمنح الأموال وتعطي الضوء الأخضر”، مشيرا الي ان “1200 إسرائيلي قتلوا بطريقة وحشية الاسبوع الماضي، وحماس تمادت بالشر”.

وبينما تتأهب إسرائيل لشن هجـوم “رأس الحربة” بري محتمل على القطاع اعلن غالانت “طلبنا مـن المدنيين فى غزة التوجه الي جنوبها للحد مـن الأضرار”، واعتبر ان الدعـم الأميركي يضمن لبلاده “حرية التحرك وتعزيز قدراتهم”، وأن الهدف “إخراج حركة حماس مـن غزة”.

مـن جهته، اعلن أوستن إن الدعـم الأميركي لإسرائيل راسخ، وإن واشنطن ستتأكد مـن امتلاك إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عَنْ نفسها، مضيفا ان أميركا عززت أسراب الطائرات المقاتلة الأميركية فى الشرق الأوسط، ووزارة الدفـاع الأميركية على استعداد تام لنشر أصول إضافية إذا لزم الامر.

وبشأن توسع الصراع فى المنطقة، اعلن أوستن إن “إرسال حاملة الطائرات جيرالد فورد الي المنطقة رسالة ردع قوية، ونحذر اى طرف يفكر بتوسيع رقعة الصراع”، وأكد ان المزيد مـن المساعدات فى طريقها الي إسرائيل.

وبشأن استعداد إسرائيل للحرب، اعلن “سنبقى قادرين على توفير الموارد اللازمة لمسارح عمليات متعددة، القوات الإسرائيلية محترفة ومنضبطة وأتوقع منها الاستمرار بالمستوى ذاته، وما نركز عليه الان هو التأكد مـن امتلاك إسرائيل القدرة على حماية نفسها”.

وأكد أوستن على التنسيق الوثيق مع إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس، مضيفا أنه “لا مبرر للإرهاب ولا للمذبحة التى ارتكبتها حماس التى لا تعبر عَنْ تطلعات الجمهور الفلسطيني”، مشيرا الي ان “وحشية حماس تذكرني بتنظيم الدولة الإسلامية لتعمدها استهداف المدنيين، وهذا وقت العزم وليس الانتقام”.

وفجر السبت الماضي اطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى فى غزة عملية “طوفان الأقصى” ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الجمهور الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى فى القدس الشرقية المحتلة.

فى المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة فى قطاع غزة الذى يسكنه أكثر مـن مليوني فلسطيني يعانون مـن أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2006.