أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ان 3 شحنات فقط مـن أصل 21 شحنة مساعدات تمكنت مـن الوصول الي شمال وادي غزة، فى الفتره بين 1 و10 يناير الحالي.
وفي المجال الإنساني، اعلن دوجاريك، إن هذه البعثات كان مخططًا لها لإيصال الإمدادات الطبية والوقود لمرافق المياه والصرف الصحى فى مدينة غزة وشمالها، ورفض المحتل الإسرائيلي السماح بدخولها.
وأشار الي تقلص قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة للاحتياجات واسعة النطاق فى الجزء الشمالي مـن غزة، بسـبب الرفض المتكرر لوصول المساعدات الإنسانية، وغياب الوصول الآمن المنسق جاء الى المحتل الإسرائيلي.
رفض التصاريح وفرض القيود
ولفت دوجاريك الي ان رفض التصاريح والقيود الشديدة على الوصول تشل قدرة الشركاء فى المجال الإنساني على الاستجابة بشكل هادف ومتسق وعلى نطاق واسع.
وقال المتحدث الأممي إن شهر يناير شهد تدهورًا كثيرًا فى معدل الوصول مقارنة بالمعدل فى ديسمبر مـن العام الماضي، وجرى تنسيق وتنفيذ أكثر مـن 70% مـن بعثات الأمم المتحدة المخطط لها الي الشمال، بينما جاء الي المعدل فى الفتره بين 1 و10 يناير نحو 14%.
وأضاف: “كل يـوم نعجز فيه عَنْ تقديم المساعدة تنجم عنه خسائر فى الأرواح، ومعاناة لمئات الآلاف مـن الأشخاص الذين لا يزالون فى شمال غزة”.