الاخبار العربية والعالمية

غضب إسرائيلي مـن تصريحـات إسبانيا وبلجيكا واستدعاء متبادل للسفراء | اخبار سام نيوز اخبار

تصاعد التوتر بين إسرائيل وكلّ مـن: إسبانيا وبلجيكا، اللتين ندّد رئيسا حكومتيهما بالحرب المدمرة على قطاع غزة، وحثا تل أبيب والمجتمع الدولى على الاعتراف بدولة فلسطين.

وقال مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين فى بيـان، إن الوزير استدعى سفيري إسبانيا وبلجيكا لإجراء “محادثة توبيخ حادة”، معربا عَنْ إدانته لما وصفها بالمزاعم الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا التى تدعم الإرهاب، وفقا للبيان.

وكذلك اعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه “يدين بشدة تصريحـات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا اللذين لم يحمّلا حماس كامل المسؤولية عَنْ ارتكاب جرائم بحق الإنسانية”.

وردا على ذلك، صرح وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس عبر التلفزيون الوطني، مساءا الامس الجمعة، أنه استدعى السفيرة الإسرائيلية فى مدريد لتقديم توضيحات لاتهامات الحكومة الإسرائيلية التى وصفها بأنها “باطلة وغير مقبولة”.

وجاءت تصريحـات رئيسي الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والبلجيكي ألكسندر دي كرو فى مؤتمر صحفي عقداه الامس الجمعة فى معبر رفح المصرى على حدود قطاع غزة، بعد يـوم مـن زيارتهما إسرائيل حيـث التقيا نتنياهو، وكذلك رام الله حيـث التقيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

تصريحـات الزعيمين الإسباني (يسار) والبلجيكي جاءت فى مؤتمر صحفي فى الجانب المصرى مـن معبر رفح (الفرنسية)

وقال سانشيز، إن “قتل المدنيين الأبرياء بلا تمييز (فى غزة)، بما فى ذلك الآلاف مـن صغار السن، غير مقبول على الإطلاق”، داعيا الي وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء “الوضع الكارثي” لسكان القطاع.

وأضاف ان “إيجاد حل لأزمة غزة لا يكفي”، وأصر على ان إسرائيل يجب ان تكون أول مـن يتخذ “نهجا شاملا” لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وحث رئيس الوزراء الإسباني المجتمع الدولى وإسرائيل على الاعتراف بدولة فلسطينية.

مـن جانبه، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ان على إسرائيل ان تحترم القانون الإنساني الدولى، وأن “مقتل المدنيين يجب ان يتوقف”.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 50 يوما، كان رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا أعلى الزعماء صوتا دَاخِلٌ الاتحاد الأوروبي فى تأكيد ضرورة وقف الاعلان النار، واحترام حقوق الإنسان فى غزة.

وقالت وسائل إعلام بلجيكية وإسبانية كانـت ترافق الزعيمين الأوروبيين اثناء زيارتهما تل أبيب الخميس الماضي، إن مساعديهما “فوجئوا” برد فعل إسرائيل، حيـث يرون ان التعليقات التى أدليا بها الامس الجمعة تتوافق مع الرسالة التى أُجاء الي نتنياهو بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى