نعت عائلة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، طباخها الخاص غريقا اثناء ممارسته رياضة التجديف الأحد قرب منزل العائلة بجزيرة Martha’s Vineyard الشهيرة فى ولاية ماساتشوستس كمقر إقامة صيفية لأثرياء ورؤساء الولايات المتحدة بشكل حصري.
وأكدت الشرطة ان جثة تم انتشالها مـن مياه منتجعEdgartown Great Pond السياحي بالجزيرة الامس الاثنين، هى للطاهي Tafari Campbell البالغ 45 عاما، والذي ورد بوسائل اعلام أميركية عدة، زارت “العربية.نت” مواقعها، أنه كان رئيسا لطهاة البيت الأبيض زمن اقامة عائلة أوباما فيه، ثم طلبت منه فى يناير 2017 ان يبقى عاملا لديها بعد انتهاء ولاية أوباما الثانية ذلك الوقت.
واعتادت العائلة ان يرافقها الطباخ فى بعض تنقلاتها، خصوصا الى فيلا اشترتها بالجزيرة قبل 4 اعوام، بمبلغ 11 مليون و750 ألف دولار، الا أنها لم تكن فيها وقت وقوع الحادث، لكنها علمت باختفائه الأحد، فطلبت البحث عنه، الى ان علمت الشرطة مـن ممارس آخر للتجديف بأن شخصا “كان يكافح على السطح قد غرق ولم يعد يظهر” فطلبت غواصين، وجدوا جثته على بعد 30 مترا مـن الشاطيء، ولم يكن يرتدي سترة نجاة، بينما نجد بالفيديـو المعروض مزيدا مـن البيانات.
وأصدرت العائلة نعيا عَنْ طباخها، اعلنت فيه إنها تعتـبر كامبل جزءا محبوبا منها “فقد التقينا به اثناء كان طاهيا موهوبا فى البيت الأبيض، مبدعا وشغوفا بالطعام وبقدرته على جمع الناس معا، ثم تعرفنا اليه أكثر فى السنوات التى تلت ذلك، ووجدناه شخصا دافئا وممتعا ولطيفا، جعل حياتنا أكثر إشراقا، لذلك فقلوبنا محطمة لانه رحل” وفق تعبيرها عَنْ الأب لتوأمين مـن الاناث، تبلغان 19 حاليا.
