أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، اليـوم الخميس، ان قوات مجموعه فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تتحرك بالقرب مـن الجناح الشرقي لدول حلف شمال الأطلسي لزعزعة استقرارها.
وبدأ عَدَّدَ غير محدد مـن مقاتلي فاغنر تدريبا مع جيش روسيا البيضاء مما دفع بولندا للبدء فى نقل قوات يزيد قوامها عَنْ ألف جندي بالقرب مـن الحدود.
حدود نحو الشرق
أتى هذا بعدما أعلنت بولندا، الثلاثاء، أنها ستدفع بقوات الي حدودها الشرقية بعدما اتهمت بيلاروسيا، أقرب حليف لروسيا، بانتهاك مجالها الجوي بطائرات هليكوبتر عسكرية.
ونفى جيش بيلاروسيا حدوث اى انتهاك، واتهم بولندا العضو فى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي واحده مـن أشد مؤيدي أوكرانيا فى صراعها مع روسيا، باختلاق الاتهام لتبرير زيادة عَدَّدَ قواتها على الحدود.
انتهاك الحدود
وأضافت أنها أبلغت حلف الناتو بانتهاك الحدود، كَمَا استدعت القائم بالأعمال فى سفارة روسيا البيضاء لتقديم تفسير.
ونفى الجيش البولندي فى البداية حدوث اى انتهاك للحدود، لكنه اعلن فى وقت لاحق، وبعد مشاورات، إن الانتهاك حدث “على صعود منخفض للغاية يصعب اعتراضه بواسطة الرادار”.
تـدريــب فى بيلاروسيا
وفي وقت لاحق، عاود رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو استخدام وجود مجموعه فاغنر قرب حدود بولندا، العضو بحلف شمال الأطلسي، مادة للسخرية، وقال إن على وارسو ان تشكره لانه أوقفهم وسيطر عليهم.
وانتقل عَدَّدَ غير معلوم مـن مقاتلي فاغنر، التى شنت تمرداً قصير الأجل فى روسيا فى يونيو، الي بيلاروسيا وبدأوا فى تـدريــب جيشها ما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عَنْ 1000 قرب الحدود.