وفور وفاة المذيعة القديرة فايزة واصف وتركه قبل أيام قليلة هذا الشهر ، تسبب هذا الخبر فى استماع المزيد مـن الناس لبرنامج “Zangdi Man” الذى قدمه. على التلفزيون المصرى لأكثر مـن 30 عَامًٌا ، حيـث برع فى إبراز مشاكل وأزمات معينة. أشخاص عاديون أرسلوا لهم رسائل كوسيلة اتصال ثم أوضحوا المشكلة وحاولوا حلها جاء الى خبراء.
ارتبطت فايزة واصف فى ذهن الجميع ببرنامج “حياة” ، وهو مـن اشهر بَرَامِجُ حل المشكلات التى استمرت لأكثر مـن 30 عَامًٌا ، لكن قد لا يعرف الكثيرون أنه لم يبدأ بالاسم نفسه ، بل بالاسم نفسه. . كان يسمى “المشكلات والتعليقات”. واعتمد على تلقي الرسائل مع مشاكل الناس ، فيذهب مع فريقه لمقابلة مـن لديهم مشاكل ، ثم تم تغيير اسم البرنامج الي “رسالة” ، فيستقبل الرسائل ويقدمها مباشرة. يجادل. المشكلة وحلولها مع خبير ، لكن تكرار كلمة “حياتي” فى حروف أتباعه تسبب فى تغيير اسم البرنامج الي “حياتي” حتـى يتم تَسْجِيلٌ هذا الاسم فى التَّارِيخُ. التليفزيون المصرى
استمر هذا البرنامج بنفس الطريقة حتـى أخبره أحد أساتذته ان صاحب المشكلة يجب ألا يظهر على التلفاز وبعد ذلك تم تخصيص هذا البرنامج للمخرج حسين كمال الذى أصبح بينما بعد مدير سينما وأفلام شهيرة مثل: شيزي الخوف و “البستجي” للنجاح فى حل مشكلة عدم ظهور أصحاب المشكلة بأدوات وتقنيات متطورة فى عصره وقبل عصره ، لحل مشكلة كبيرة تنتظرهم. مـن الاعلامي الراحل الذى يريد إظهار المشكلات الاجتماعية للمواطنين العاديين على الشاشة ، ولكن فى نفس الوقت عليه إخفاؤها ، لذلك جاء بفكرة عرض هذه المشكلات الحقيقية مـن اثناء إعادة تمثيلها بشكل مرئي. مشاهد فى شكل مجموعه مع سيناريو مكتوب لإعادة كتابة القصص بطريقة جذابة.
تلقت فايزة واصف العديد مـن الشكاوى مـن المواطنين وكان عليها تحديد مجموعه مـن المعايير لاختيار هذه المشكلات ، وأهمها ان هذه مشكلة عامة يستفيد منها كثير مـن الناس مـن حلها ومناقشتها.