تكنولوجيا

فخ مـن “ثريدز” قد يغير المفاهيم.. هل سنضحي بإنستغرام؟

لا يزال تطبيق “ثريدز” يشغل الدنيا والناس بعد أيام على إطلاقه حاصدا لقب اسرع التطبيقات انتشاراً فى التَّارِيخُ، متفوقاً على تطبيق دردشة الذكاء الاصطناعي “ChatGPT”، والذي تم إطلاقه فى يناير/كانون الثانى الماضي.

إلا ان فخاً صغيراً لم ينتبه له المتاهفتون على تحميل التطبيق على ما يبدو، قد يغير وجهة نظرهم الي حد كثير.

فقد صدم بعض المستخدمين عندما اكتشفوا ان حذف حساباتهم الجديدة على التطبيق قد يأتي بتكلفة غير متوقعة، لأن حذفه نهائيا قد يتطلب التضحية بـ “إنستغرام” مع تشابك كلا النظامين الأساسيين.

إنستغرام: نبحث الامر

الي ذلك، أثارت هذه الأخبار موجة مـن الشكاوى على العدو الأكبر للتطبيق الجديـد، منصه تويتر، حتـى إن أحد المستخدمين وصف “ثريدز” بأنه “فخ المنشار”.

وقال آخر: “ألغيت تنشيط حساب “ثريدز” الخاص بي بالفعل ولكن اتضح أنه لا يمكن حذف حساب “ثريدز” دون حذف حساب “إنستغرام” الخاص بك أيضا، لذا ربما لا تقوم بالتسجيل”.

امام هذه البلبلة، توجه آدم موسيري، رئيس “إنستغرام”، الي “ثريدز” لتوضيح الموقف المحيط بحذف الحساب.

وقال المسؤول إنه وللتوضيح، يمكن إلغاء تنشيط حساب “ثريدز” الخاص بنا، والذي يخفي ملف تعريف “ثريدز” والمحتوى الخاص بكل مستخدم، كَمَا يمكن تعيين ملف التعريف على أنه حصري، ويمكن حذف منشورات “ثريدز”، كل ذلك دون حذف حساب “إنستغرام” الخاص بك.

وأضاف ان “ثريدز” مدعوم مـن “إنستغرام”، لذا فهو الان مجرد حساب واحد، لكن منصه الصور تبحث عَنْ طريقة لحذف حساب “ثريدز” الخاص بشكل منفصل.

تشابه؟!

يشار الي ان منصه المحادثة النصية مرتبطة بـ “إنستغرام”، حيـث يستطيع المستخدمون متابعة الحسابات التى يهتمون بها بالفعل على تطبيق مشاركة الصور.

ولكن تم أيضا جذب العديد مـن أوجه التشابه مع “تويتر”، استنادا الي استخدامه لمنشورات تشبه “ثريدز” تتيح للمستخدمين مشاركة آرائهم علنا، ما دفع إيلون موسك الي تهديد زوكربيرغ بإجراءات قانونية، متهما “ثريدز” باستخدام “الأسرار التجارية” لـ”تويتر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى