اعلن عضو ممارس لدى “هايدرك آند ستراغلز” فى دبي وعضو الممارسات الصناعية العالميه، محمد الترك، إن الاتجاهات فى تعيينات مجموعه مجالس إدارات الشركات السعوديه فى عَامٌ 2022 كان الانتباه على مجموعه مجلس الإدارة المستقلين، فشهد العام الماضي تعيين 50 عضوا جديدا مقابل 53 عضوا فى عَامٌ 2021.
وأشار الترك فى مقابلة مع “العربية” الي نمو فى الطلب مـن الشركات بسوق السعوديه على مجموعه مجلس الإدارة الذين لديهم خبرات سابقة بعضوية مجالس الإدارة لإضافة قيمة للمجالس.
وأوضح ان النقطة اللافتة فى المقال الذى أصدرته “هايدرك آند ستراغلز” ان 48% مـن الأشخاص الذين تم تعيينهم كعضو مستقل كانوا رؤساء تنفيذيين سابقين، وأصبحت الشركات تعطي اهميه للأشخاص الذين لديهم سجل نجاحات كمسؤولين تنفيذيين لها، بجانب تنوع الأعضاء وزيادة عَدَّدَ الإناث فى تعيينات عضوية مجالس إدارات الشركات مـن 8% الي 10%، وهذا شيء جيد نظرا لأن أكثر مـن 40% مـن سكان السعوديه مـن الإناث.
وأشار الي هبوط عَدَّدَ السعوديين بمجالس إدارات الشركات مـن 90% الي 84%.
وأوضح ان شركة “هايدرك آند ستراغلز” تجري دراسات على الأسواق منذ أكثر مـن 70 عاما، وترى ان ما يحدث فى السوق السعوديه حاليا بشأن تعيينات عضوية مجالس إدارات الشركات مشجع جدا وإيجابي، خاصة بنمو اقتصاد السعوديه.
اضاف ” حينما يوجد تعدد فى الأفكار والخلفيات والخبرات دَاخِلٌ مجالس الإدارة يجعل الشركات تنمو وتتطور ليس فقط دَاخِلٌ المملكة لكن أيضا إقليميا وعالميا، وتوجد طموحات كبيرة للسعودية للوصول الي مراتب متقدمة عالمـيا فى عدة مجالات سواء كانـت قديمة أو مستحدثة، ومن ثم استقطاب أشخاص لديهم خبرات عالمية ليكون مجموعه بمجالس إدارات شركات فى السعوديه هو أمر مهم جدا”.
توقع تصاعد وتيرة التنوع فى تعيينات مجالس إدارات الشركات السعوديه سواء بتنوع جنس الأعضاء ذكورا أو إناثا أو جنسياتهم أو خلفياتهم وخبراتهم، والسوق السعوديه واضح أنها سيكون لها هذا الاتجاه وسيكون هناك تنوع أكبر وسيخلق ديناميكية أكثر فى العمل.
