وفي إيل دو فرانس، ظلت آلاف السيارات عالقة على الطرق طوال الليل مـن الاثنين الي الثلاثاء بسـبب الثلوج. أغلقت عدة طرق سريعة تربط العديد مـن مناطق العاصمة الفرنسية صباح اليـوم، مما تسبب فى فوضى مرورية.
اليـوم، تنخفض درجات الحرارة الي -7 درجة مئوية. مـن المتوقع ان يكون يـوم الثلاثاء أبرد أيام الاسبوع فى جميع ارجاء البلاد، حيـث تتراوح درجات الحرارة بين -5 و -10 درجات مئوية، خاصة فى شمال شرق البلاد.
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن كتلة الثلوج امتدت مـن منطقه باريس الي منطقه نورماندي السفلى (غرب فرنسا)، بينما كميات الثلوج التى تساقطت أعلى مـن المتوقع. كَمَا وضحت الأرصاد الجوية الي ان منطقه “نورد” شمالي البلاد، و”باس دو كاليه” فى حالة تأهب تحسبا للفيضانات.
ضربت موجة البرد الكبيرة فرنسا، الامس الاثنين، بعد ان اجتاحت دول شمال أوروبا. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، الامس، الإنذار الأصفر فى نحو 40 محافظة فى عموم البلاد للتحذير مـن موجة «البرد الشديد». كَمَا أعلنت العديد مـن السلطات المحليه عَنْ خطط طوارئ بعد الانخفاض… ومن المنتظر ان تصل درجات الحرارة الي حوالى -10 درجات مئوية.
وتوقعت الهيئة تدفق هواء قطبي قادم مـن شمال أوروبا وروسيا نحو المزيد مـن الدول الغربية مثل فرنسا، وكتلة هوائية قادمة مـن روسيا والدول الاسكندنافية ولذلك يترقب ان يكون هذا البرد أكثر حدة ودرجات حرارة أقل مـن المعتاد.
ويحذر خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية مـن المخاطر الناجمة عَنْ سوء الأحوال الجوية، كَمَا حذر وزير النقل كليمنت بون مـن تعطيل حركة المرور على الطرق، داعيا الي أقصى درجات اليقظة.
وفي مواجهه موجة البرد الكبيرة هذه، أعلنت العديد مـن السلطات المحليه فى العديد مـن المقاطعات، بما فى ذلك إيل دو فرانس، عَنْ خطة “البرد الشديد” لمساعدة الأشخاص المعرضين للمخاطر التى يمكن ان يسببها البرد، وخاصة أولئك الذين يعيشون بدون مأوى، مـن اثناء تخصيص – المباني غير المخصصة للسكن مثل الصالات الرياضية أو المدارس لحمايتهم مـن هذا البرد القارس.
