أخبار فلسطين

فيديـو مرعب يُظهر تأثير انفجار أعماق البحار على جسم الإنسان


بعد الإعلان عَنْ انبجار الغواصة “تيتان” يستمر الجدل حول أسباب حدوث هذه الكارثة التى أودت بحياة خمسة أشخاص وشغلت الرَّأْي العام والمختصين فى عالم اكتشاف البحار حول إجراءات السلامة المتبعة فى مثل هذه النشاطات.

فقد انتشر مقطع فيديـو قديم مـن البرنامج التلفزيوني Mythbusters يبحث فى تأثير الضغط الشديد على جسم الإنسان، وذلك بعدما أعلن خفر السواحل الأميركي ان تيتان تعرضت لـ”انفجار داخلي كارثي”.

الأسطورة صحيحة

وأظهر المقطع المقتطف مـن الحلقة 19 للموسم السابع مـن برنامـج Mythbusters، عرضاً مخصصاً للتحقيق بينما إذا كانـت الأساطير الشائعة حول الامر صحيحة.

فتبين أنه يمكن لاستخدام بدلة قديمة مضغوطة اثناء الغوص فى أعماق البحار ان يسبب فشلا فى الإمداد الجوي، وبالتالي هبوط الضغط السريع، مما يؤدي الي وفاة سريعة ومروعة.

وزعمت الأسطورة ان التغيير السريع فى الضغط سيكون عظيماً بحيث يتم دفع جسد الفرد الي الخوذة.

كَمَا أدى التحقيق بها الي تجربة شهدت تمثالا يرتدي بدلة ضغط الغوص العميق ويوضع على عمق 300 قدم فى المحيط.

ثم قام النادي بعد ذلك بقطع خط إمداد الهواء المستخدم لمواجهة الضغط وإعادة ضخه الي أسفل فى البذلة، مؤكدين ان انفجارا داخليا بسرعة 5600-6000 رطل سيحدث لكل بوصة مربعة.

وأظهر المقطع ان ضغط البدلة ينخفض بسرعة فتضغط على نفسها، مما أدى الي كسر دمية اللحم والضغط على نفسها فى الخوذة، وهو ما يؤكد الأسطورة، وفقا لصحيفة “نيووز وييك”.

وبهذا تتدفق العصائر، حيـث يمكنهم تحمل قدر هائل مـن الضغط عند معادلتهم، لكن بمجرد ان تزيلوا كل الضغط عَنْ الداخل، يسحقون.

340.000 مشاهده

يشار الي ان الفيـديو انتشر بسرعة مع أكثر مـن 340.000 مشاهده منذ نشره على صفحة ChudsOfTikTok Twitter .

وأوضح تقرير صادر عَنْ منظمة هوكينز المتخصصة فى تحليل الأسباب الجذرية للطب الشرعي ان الانهيار الداخلي هو عكس الانفجار، وأن انهيار المادة والطاقة يكون الي الداخل، بينما كل الانفجارات الداخلية تكون ناتجة عَنْ شكل مـن أشكال الضغط الذى يعمل مـن الخارج على جسم ما.


اما تيتان، فيذكر ان “أوشن غيت” الشركة المشغلة للغواصة كانـت تعرضت لانتقادات شديدة حول الاختراق المزعوم للتصميم والاختبار، وتجاهل الإجماع العلمي والهندسي.

وانطلقت الغواصة المنكوبة فى رحلة مدتها ساعتان صباح الأحد الماضي، لكنها فقدت الاتصال مع سفينة الدعـم بعد مضي حوالى ساعة و45 دقيقة حتـى صرح عَنْ تحطمها ووفاة مـن بداخلها.

بينما تحمل على متنها كلا مـن الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما) ورجل الأعمال مـن أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة الي المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن، فى رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار، والأهم حياته.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى