ذكرت وسائل إعلام يابانية ان 3 أشخاص قتلوا وأصيب آخر فى حادث الاعلان نار وطعن فى الريف، اليـوم الخميس، مع تحصن الجاني دَاخِلٌ أحد المباني، وذلك قبل 14 يوما مـن ذكرى اغتيال رئيس الوزراء السابق، شينزو آبي.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن. إتش. كيه”، إنه لم تتوفر سوى معلومات قليلة بشأن الحادث الذى طعن فيه رجل يرتدي ملابس مموهة، امرأة بسكين وأطلق النار باستخدام ما يبدو أنها بندقية صيد، فى إقليم ناجانو بوسط اليابان.
وأكدت الهيئة، مقتل ضابطين بالإضافة الي اصابه شخص آخر.
جرائم القتل فى اليابان
لم تتضح بعد كيفية مقتل الأشخاص الثلاثة سواء بالطعن أو الاعلان النار.
وتعد جرائم الاعلان النار نادرة جدا فى اليابان، إذ تخضع ملكية الأسلحة لرقابة مشددة، ويمر الشخص الساعي لامتلاك السلاح بعملية صارمة للحصول على ترخيص.
اغتيال شينزو آبي
وقع حادث اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، فى 8 يونيو مـن العام الماضي، ليتوفى متأثرا بإصابته بعد الاعلان النار عليه فى محفل انتخابي.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية نقلا عَنْ الشرطة، وقتها، ان رجلا يشتبه فى تورطه فى الاعلان النار على رئيس الوزراء السابق أبلغ الشرطة بأنه “كان يشعر بالاستياء تجاه آبي وكان ينوي قتله”.
ونُقل “آبي”، الي المستشفى فى وضعية حرجة، بعد تعرضه لإطلاق النار حيـث وافته المنية، فى مدينة نارا بغرب البلاد.
مَن هو شينزو آبي؟
سياسي ياباني، والرئيس السابق الحزب الديمقراطي الليبرالي ورئيس وزراء اليابان السابق.
كان آبي رئيس وزراء اليابان رقم 90 حيـث انتخب فى تاريخ 26 سبتمبر 2006 خلفًا لجونشيرو كيوزومي، وخدم لمدة أقل مـن عَامٌ قبل ان يستقيل، لأسباب صحية، فى 12 سبتمبر 2007، ليحل محله ياسو فوكودا.
وبعد فـوز حزبه بانتخابات 2012 أصبح شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني رقم 96. وفي 28 أغسطس 2020، صرح آبي استقالته مـن منصب رئيس الوزراء الياباني بسـبب عودة مرض التهاب القولون التقرحي.