قُتل شخصان وأصيب ستّة آخرون مساءا السبت فى أوتاوا اثناء الاعلان نار فى موقف للسيّارات تابع لموقع كان يُقام فيه حفلا زفاف مُنفصلان، حسبما ذكرت الشرطة التى لم تستبعد اىّ فرضيّة.
وقال شاهد لوكالة فرانس برس “سمعتُ طلقات ناريّة سريعة وصراخا، ثمّ حصل توقّفٌ قبل الاعلان 15 أو 16 طلقة أخرى على الأقلّ”.
وأعلنت شرطة أوتاوا انّ رجُلين يبلغان 26 و29 عاما يعيشان فى تورونتو قُتِلا.
وأضافت انّ ثمّة أميركيّين أيضا بين المصابين الستّة، مؤكّدة انّ حياتهم ليست فى خطر.
وقع الاعلان النار الساعة 22,21 بالتوقيت المحلّي دَاخِلٌ موقف سيّارات فى مركز للمؤتمرات فى جنوب المدينة، حيـث كان يُحتفَل بزفافَين مُنفصلَين فى الوقت نفسه.
وتابع الشاهد “حصـلت فوضى. فرّ الناس وهم يركضون فى كلّ الاتّجاهات”، مشيرا الي انّ عناصر الشرطة انتشروا سريعا وبأعداد كبيرة فى مكان الواقعة.
وليس لدى الشرطة “اىّ دليل” يؤكّد أو يشير الي انّ الاعلان النار هو جريمة كراهية “ترتبط بالعرق أو المعتقدات الدينيّة”، حسبما اعلن المفتّش فى الشرطة مارتن غرولكس لوكالة فرانس برس، مضيفا “لكنّنا لا نستبعد هذا الخيار”.
شهد عَدَّدَ مـن المدن الكنديّة زيادة ملحوظة فى العنف المسلّح اثناء السنوات الاخيره، بحيث باتت عمليّات الاعلان النار “متكرّرة على نحو متزايد” وفق الحكومة الكنديّة.
منذ عَامٌ 2009، شهدت البلاد زيادة بنسبة 81% فى جرائم العنف المرتبطة بالأسلحة الناريّة.
