أخبار عالميةأخبار عربيةأخبار فلسطينالاخبار العربية والعالمية

قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية شرق لبنان | اخبار سام نيوز اخبار

اعلنت السلطات اللبنانية بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف بوقت مبكر اليـوم الثلاثاء منطقه بعلبك شمال شرقي لبنان، تزامنا مع إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف مبنيين لحزب الله اللبناني فى ذات المنطقة التى تبعد نحو 100 كلم عَنْ حدودها.

وقال محافظ بعلبك بشير خضر فى منشور على منصه “إكس” إن “محافظة بعلبك-الهرمل تعرضت لعدد مـن الغارات الإسرائيلية، استهدفت دورس وطاريا وشْمِسطار”.

وأضاف خضر ان الغارة الإسرائيلية على بلدة دورس استهدفت مصنعا لزيت الزيتون، وأدّت الى استشهاد شخص”.

مـن جهتها، اعلنت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستودعا غربي بعلبك، بين بلدتي شمسطار وطاريّا.

بدوره، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 6 أشخاص فى الغارة الإسرائيلية التى استهدفت محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان.

مبنيان لحزب الله

فى المقابل، اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلاته استهدفت مبنيين تابعين لحزب الله اللبناني فى منطقه البقاع فى لبنان.

وأضاف ان المبنيين تابعان لقوات جوية لحزب الله كانـت تخطط لتوجيه ضربات امام إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم جاء ردا على استخدام حزب الله طائرات مسيرة للهجوم على منطقه الجولان فى الأيام الماضية.

وفي وقت اسبق الامس الاثنين، صرح حزب الله شن هجـوم “رأس الحربة” بطائرات مسيرة على مقر للدفاع الجوي الإسرائيلي فى هضبة الجولان المحتلة.

وأكد الحزب ان قواته استهدفت مقر الدفـاع الجوي والصاروخي فى ثكنة كيلع بـ4 مسيرات، وأعلن أنه أصاب الأهداف بدقة، حسب وصفه.

ضربات سابقة

بينما مقاتلات إسرائيلية قصفت قبل نحو اسبوعين مواقع لحزب الله فى محيط بعلبك للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة، مما أسفر عَنْ مقتل عنصرين مـن الحزب الذى رد بضربات صاروخية مكثفة على مواقع إسرائيلية.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي مـن جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية مـن جانب اخر، أدّى الي سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وتصاعدت مؤخرا التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عَنْ الحدود مع شمال إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى