اقتصاد

قصف “التابعين”.. معلومات جديدة عَنْ قنابل استخدمتها إسرائيل

ونقلت مجموعه “سي إن إن” عَنْ خبير الأسلحة كريس كوب سميث، قوله إن قنبلة GBU-39 التى تصنعها شركة بوينغ، هى ذخيرة عاليه الدقة “مصممة لمهاجمة اهداف عملية استراتيجيا”.

وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه “استخدم أسلحة وذخائر دقيقة فى محاولة لتقليص عَدَّدَ القتلى المدنيين”.

بينما أوضح سميث ان “استخدام اى ذخيرة، حتـى بهذا الحجم، مـن شأنه ان يؤدي دائما الي مخاطر فى منطقه مكتظة بالسكان”.

وقالت إسرائيل وفق بيـان صدر عَنْ الجيش والشاباك: “تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل ينتمون الي حماس والجهاد فى الغارة التى استهدفت مقر القيادة العسكري دَاخِلٌ مدرسة التابعين”.

وأضاف البيان: استهدف الجيش والشاباك اليـوم مخربين عملوا دَاخِلٌ مقر عسكري تم وضعه دَاخِلٌ مسجد فى مجمع مدرسة التابعين فى الدرج والتفاح. بعد دراسة استخبارية يمكن تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل وهم نشطاء إرهابيين مـن حماس والجهاد والذين قاموا بالترويج لمخططات إرهابية امام قوات الجيش ودولة إسرائيل انطلاقا مـن المجمع الذى تم استهدافه”.

وتابع: “تم تنفيذ عملية الاستهداف مـن اثناء ثلاث قنابل دقيقة. وحسب المعطيات لم تسفر الغارة عَنْ دمار كثير فى المجمع الذى التقى فيه المخربون وذلك كَمَا يتضح مـن صورة المجمع بعد الغارة“.

وأبرز البيان: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة مـن شأنها تقليص احتمالية ترصد المدنيين للأذى شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقه ذات رأس حربي صغير ووسائل تصوير جوي وجمع معلومات استخبارية دقيقة”.

رد حركة “حماس”

ذكرت “حماس” فى بيـان ان “رواية” الجيش الإسرائيلية “عَنْ مجزرة التابعين فى حي الدرج بأنهم عناصر مـن حماس والجهاد، مضللة وكاذبة، ولا أساس لها مـن الصحة”.

وأوضحت أنه ليس بين القتلى اى مسلح، مضيفة أنهم “مدنيون تم استهدافهم وهم يؤدون صلاة الفجر، حيـث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري”.

وكان الدفـاع المدني قد وضح لـ”سكاي نيوز عربية” ان حصيلة الضحايا فى قصف مدرسة “التابعين” بلغت 93 قتيلا و54 جريحا، مشيرا الي ان بعض المصابين فى حالات حرجة، كَمَا ان هناك مفقودين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى