وضح محامي الرئيس السوداني السابق عمر البشير ، ان الهجوم على مستشفى عاليه فى أم درمان استهدف الشقة التى يقيم فيها البشير واثنين مـن كبار المسؤولين فى نظامه السابق.
وأضاف المحامي هاشم أبو بكر الجعلي ، الامس الأحد ، ان البشير والمسؤولين الآخرين ، بكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين ، لم يتضرروا مـن الهجوم ، وفق ما أوردته صحيفة “سودان تريبيون”. .
وفي وقت لاحق اليـوم ، صرح نقابة الأطباء السودانيين عَنْ ترصد مستشفى عاليه للقصف والتلف.
اعلن الجيش السوداني إن قوات الدعـم السريع قصفت مجمع الطوارئ والإصابات بمستشفى الأسلحة الطبية بأم درمان يـوم السبت ، مما أسفر عَنْ مقتل خمسة مرضى وإصابة 22 ، معظمهم مـن المدنيين.
وأضاف الجيش فى بيـان له ان استهداف المستشفى بطائرات مسيرة يعد استمرارًا لـ “نهجها فى انتهاك القانون الدولى الإنساني وجميع قواعد الحرب”.
اندلعت المعارك
فى 15 أبريل ، سقط السودان فى هاوية القتال بين الجيش وقوات الدعـم السريع. وتوصل الجانبان الي عدة اتفاقيات لوقف الاعلان النار بوساطة سعودية ، لكن المفاوضات التى جرت فى جدة توقفت الشهر الماضي بعد ان تبادل الطرفان المتقاتلان الاتهامات بخرق وقف الاعلان النار.
يشار الي ان البشير ، قيد المحاكمة بتهم ترتبط بحكومته ومسؤوليته فى “الانقلاب العسكري” عَامٌ 1989 ، نُقل الي المستشفى قبل بضعة اشهر بناءً على اخبار طبية وضحت الي حاجته للرعاية الصحية.